نبض من الساحل ..




بقلم : المهندس أنس الدريني

تخيل (العــــــين) للتحـــرير
ميدان والمعتصــــــم روحي
نفسي أطالبــــك بالتغيــــــير
وأبغى أنتصر منك لجروحي

الكلمة الشاعرة المغناة تمحو ملامح الوحشة, تسافر بك إلى أبعد حدود الدهشة,تشعل العتمة وهجاً يستثير عواطفك المنسية ، وهكذا شعر الكسرة عندما يعزف لحناً سرمدياً إبان غفوة حٌلم ..

هنا تداعيات اللحظة ..وأنا أٌقلب في قصاصات ورق قديم .. وإذ بصورته تتراءى شاعراً مختلفاً, تارة يسكن الأشرعة صوتاً للسفر والمواعيد وأخرى ينساب بين الحنايا موالاً يُغرق التأمل في الحيرة

ذالكم شاعر الكسرة وأديبها الأستاذ طه بخيت الاسم الذي عرفه أبناء ينبع والساحل الغربي كأحد أعلامها المجددين.. لشعره رونق خاص يأتينا ممزوجاً بمفردات رنانة وأسلوب لا يمّل.

هنا مختارات من كسراته النابضة بالحب والشوق والسلام

مودتي ما انت شــــــاعرها
ولا تلومني لا تعبت سكوت
أبغــى أكـــرّم مشــــــاعرها
دفنتــــــها من قبل لا تموت

&&&&&&
وصّيتـــــه القلب ما ينسى
يغيّبك لحظـــــــة حضورك
ما طاعني ما عرف يقسى
عيّـــــا يبــــادلك بشعورك

&&&&&
مالي هـوى ياهوى ومصد
ملّيت وتقانعـــــــت روحي
ماعاد واللي بقي مايســــد
يادوب في معالج جروحي

&&&&&
تعال نستكتب الأشواق
أياتنا يكثر الثاني
وقدّام نتبــــــــادل الأوراق
أبغى أشــــــــهّدك بالعاني
لو زدتني بالهوى مشتاق
لا تدّعي زيف وجـــــداني
آنا مليتــــــه من الأعماق
وإنت كتبـــته على لساني