( 1 )

المقصود بالتلعة هنا هو : مخيم مدارس تلعة نــزا
وهو المحطة الثالثة من محطات التسنيدة مسافته 17 كم وقد وصلتُ هنا بحمد الله على آخر رمــق باعتباري آخر المتسابقين المشاركين في التسنيدة ، وهناك وجدت استقبالا وكرما وضيافة لكل من يمر بهذا المخيم
وبالطبع من هنا كان لزاما عليّ أن أكمل التسنيدة بالسيارة

و هناك في مخيم المبارك التقطتُ أول صورة لبعض الجالسين في المخيم وهم من اليمين:
صاحبنا العزيز / عايد زليباني وهو مثلي وصل للمحطة الثالثة على آخر نفس ، أستاذي / محمد بن بديوي الشريف ، وأستاذي / عبد الرحمن بن صديق وهو أيضا شارك في المسيرة ووصل مع الشيخ الزلباني لهذه المحطة ، ثم الأستاذ/ جويبر سنيد ، وأخيرا زميلي الأستاذ / عبد الله الدميخي .





* * * * *
( 2 )


في قرية المبارك عند خط النهاية وفي هذه الخيمة ارتمى المتسابقون منهكين يبحثون عن الراحة بعد قطعهم مسافة السباق وهي 28 كم ، وسمعت أحدهم يصرخ ياناس ابعدوا عنا خلينا ناخذ نفس .





* * * * *
( 3 )


وجدتُ هذا الرجل وقد وصل متأخرا بعد إقفال التسجيل ، سألني ياولد فين اللي يعطون الأوراق ؟
قلت له ياعم فاتك الهالك وكل أرض شرْبت ماها . قال الحمد لله إننا وصلنا فاستأذنته
في التقاط صورة له فوافق على مضض .





* * * * *
( 4 )


في ساحة الاحتفال ظهرا كنتُ أبحث عن ظل أرتاح فيه ومع شدة الزحام وجدتُ الأخ / خالد سبيه فسلمتُ عليه فسحبني مع يدي قال تعال هنا في مكان يصلح لك ..
فوجدت المكان كما قال ( جلسة شعبية في غرفة مبنية من اللبن جعلوها جزءا من متحف الأخ/ لافي الأحمدي ، والقهوة والتمر والترحيب )




* * * * *
( 5 )


وهنا أبــدع المشرفان على القرية الشعبية الأستاذان / / قبلان أبو حسين ، وأحمد القبساني في محاكاة ( العين) كنموذج لإحدى عيون وادي ينبع التي كانت عامرة بعذب المياه وجريانها الدائم حتى يعرف الجيل الجديد ماهي العين وما هي صفتها الطبيعية فشكرا لهما ولكل المشرفين هنا .