كل جديد يعارضه المعارضون حتى يصبح واقعا انظر لما حصل لتعليم البنات







عندما برزت قضية تعليم البنات في المملكة العربية السعودية، وصار الناس بين مؤيد ومعارض، وكثر القيل والقال وبدأ المعارضون يبثون افكارهم وآراءهم على العامة لتجييش الناس وتحريضهم على معارضة هذا الأمر وربما كان هذا بحسن نية خوفا مما يحصل في المستقبل وانتهى الأمر إلى إنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات بعد مراحل وأخذ وجذب يقابله حزم وعزم من الدولة ومن الملك سعود والملك فيصل يرحمهما الله ، والغريب أن المطاوعة الذين عارضوا تعليم البنات هم أول من أدخل بناتهم إلى مدارس البنات) ! هذه العبارة النمطية صحيحة إلى حد كبير كما يقال فالدعاة هم من أوائل من أدخل بناتهم إلى المدارس بعد أن كانوا - في البداية - معارضين لها.والتاريخ يعيد نفسه كما يقولون فكل جديد سيجد المعارضة والتخوف الى أن يصبح أمرا واقعا وعاديا فيتقبله الجميع وهذا ما نشاهده اليوم بصدور أمر الملك سلمان يحفظه الله فيما يخص قيادة المرأة للسيارة.