[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,5,orangered" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وقد يعجب العذال من رجل =يبكي، ولو لم ابك فالعجب
هيهات ما كل البُكا خور=إني- وبي عزم الرجال- أب ..[/poem]
تعلمنا وعلمنا (أن الرجل لايبكي)
فكيف (بالأمير) ..
عرفنا أن البكاء للنساء والصبيان ناهيك عن عامة الناس فكيف (بالأمير)..
إستسلم صاحب السمو واعترف أنه رقيق القلب رهيف الحس لين الفؤاد ..
أصدقكم القول أنني فرحت كثيرا بدمعته وبكائه ..
كنت أشاهده دائما ( يبتسم , يضحك , يداعب ) بالطبع نفرح لفرحه لكن...؟
هل ستصدقون حين أقول أني أفرح أيضا لبكائه ودمعته ؟..
لالشئ إلا لأنها تشعرني بالأمان وأتعلم منها ( الرحمة ) و( العطف )
دموع صادقة حارة ..
أفلتت زمامها تلك الرحمة الإلهية ..
التي أسكنها الله نفس الإنسان ..
كانت ليلة الثلاثاء أحد الليالي الدامية المبكية للجميع ..
ليلة عرفنا فيه حلاوة الدموع الصادقة ..
لذة الألم ( الإنساني ) الذي يجعلك تشعر وتتذوق مايسكن في الآخر ويرقد فيه ..
إن دمعة الرجل عزيزة المنال ..
وثمينة القدر ..
فهي لاتخرج إلا بعناء ولاتذهب أيضا إلا بمشقة ..
إن أعظم ماأبكى الحضور وأبكى سمو الأمير
هو ذلك الطفل الصغير ومن معه الذي هتفوا (بأوبريت الإنسانية)
ينادون سمو الأمير بـ ( ياأبانا ) فلقد عاشوا من دون أباء يضمون ..
حينها : بكى سمو الأمير شعورا بالمسؤولية .. إحتراما للأمانة ..
بكى تدبرا وتفكرا بآيات كريمة تحذر الزنا والقرب منه لانعرف معنى الآية
إلا حين نرى أناسا كانوا ضحايا لشهوات آبائهم ..
بكى ألما على شرذمة تزعم الأصلاح ...
تدعي التحرر تتشدق بالإنفتاح ...
تسعى لمجمتع متورط بأيتام ليسوا بأيتام ولو كانوا لفرحوا ..
بكى غيضا على فئة ضالة ضلت وأضلت وبغت وقتلت وخلفت أبناء بلاأباء ..
بكى على آلام فئات من المجمتع تعـيـش ظروف الحياة التعيسة ..
بكى وهل بكاء القلب يجدي ..
وقد يعجب العذال من رجل ********يبكي، ولو لم ابك فالعجب
هيهات ما كل البُكا خور!********إني- وبي عزم الرجال- أب ..
فياالله ..
ارحمنا برحمك التي وسعت كل شيء ..
أحبتي الكرام ..
يقف الإنسان عاجزا ً ..
حينما يتكفل المجتمع ..
بهضم حقوق هذه الفئة الغالية ..
بل وربما زادوا على ذلك ..
بأن قاموا بتحميلهم ماليس لأنفاسهم البريئة فيه أي جريرة ..
سوى قدر الله الأزلي ..
صاحب السمو : دموعك الحارة خانتك هذه المرة فظهرت أمام الجميع حتى يعرف الجميع
أن مايؤلمنا هو يؤلمك ..
ومايحزننا أيضا يحزنك ..
ومايبكينا كذلك يبكيك ..
أسأل الله لك التوفيق والصلاح والهداية
وأن يعينك على ما حملك الله من الأمانه ..
منقوووووووووول
المفضلات