]كنت في مهمة عمل هذا الصباح وأثناء مروري بشارع الملك عبدالعزيز في الهيئة الملكية لفت إنتباهي وجود تسرب كبير وهائل للمياة بجانب أحد الأرصفة
لم آخذ في بالي لاني طبعاً متعود على هذا المنظر في مدينتي الحالمة ينبع البحر ، المهم لم تستغرق رحلتي اكثر من نصف ساعة إن لم يكن أقل ومررت بنفس الشارع فوجدت التالي..
1-سيارة الأمن الصناعي التابعة للهيئة الملكية.
2-سيارة إدارة الطرق التابعة أيضاً للهيئة والمسئولة عن هذة الحالات.
3-سيارة أحد المقاولين المتعاقد معهم من قبل الهيئة الملكية.

رأيت الجميع يعمل بكل قوة لكي يتم إيقاف هذا التسرب بحيث لا يُعيق الحركة في هذا الشارع الحيوي وربما مصدر هذا الاجتهاد في العمل أنهم يعلمون جيداً
أن هناك من يراقب إنجاز اي عمل يُناط بة في هذة المدينة سواء أكان من موظفي الهيئة أو المقاولين المتعاقد معهم .

وانا في طريقي الى مقر عملي تذكرت مايحصل في مدينتي الحالمة من قبل المقاولين الذين تتعاقد معهم البلدية ، فكم ماصورة مياة أنفجرت ( وحاستنا ) ولا يتم إصلاحها إلا بعد إسبوع ( طبعاً هذا إسبوع من عندي مابي أزعل أحد والحقيقة إنها أكثر من إسبوع ) وكم شارع كان في أحسن حالاتة وفجأة ترى بة أعمال صيانة ومن ثم كيف يعود هذا الشارع؟؟؟؟؟؟؟؟بالله عليكم هل سرتم بالشارع المقابل لمستشفى عرفان والصعيدي ، كم لة وهو على هذة الحالة لماذا لم يتم إلزام المقاول بإيعادتة لوضعة السابق؟؟

يامدينتي الحالمة سأبقى حالماً وستبقي حالمة.

كانك تظن إنك بدنيتي عشق -------------إرثي لحالك بالوهم إنت عايش