اقيم رديح الفنان العم علي الرويسي مطلع السبعينيات الهجريه في مدينة ينبع البحر حي الرابغي بجوار سوق الخضار القديم وكان يمثل صف ينبع البحر حسب ماسمعنا الشعراء احمد بن سليمان الريفي ومحمد عوده ابوقمله ومحمد ابوشعبان واحمد عبدالرزاق ( الكرنب) عليهم رحمة الله ويمثل صف ينيع النخل الشاعر دخيل الله بن مازن القبساني عليه رحمة الله.
وصلت السيارات القادمه من ينبع النخل وفيها الشاعر دخيل الله بن مازن وعدد من البحريه الى قهوه كانت توجد بجوار مكتبة المكتبة الان واخذوا قسط من الراحه حتى اتاهم خبر بأن أهل النوب ناصبين فازه وهي عباره عن غطاء يحميهم من حرارة الشمس نهارا وهذا كان منكورا في ذلك الوقت ولم يعتادوا عليه حيث ان ليالي الرديح كانت تقام بعد صلاة العشاء وتنتهي قبل صلاة الفجر وتعتبر ليلة الرويسي أول ليلة من ليالي الرديح يقام بها اللعب بعد صلاة الفجر وينتهي قبل صلاة الظهر.
اقيم الرديح ببداية لحن ليحان ولكن للاسف لايحضرني كلام هذا اللحن ولا الالحان التي بعده حتى اتى لحن مالك الروح بعد صلاة الفجر وطرح الشاعر احمد عبدالرزاق ( الكرنب ) كسرة على رفاقه فقال له البعض الكسرة سوف يفرخها دخيل الله من اول رد .
طُرحت الكسره فالصابيه والتي تقول
كيف الهوى صار له مسلـك = يسعى المسى والصباح يطوف
في قلـب محجـوز ومـدرك = بين العضا والضلوع صفوف
بـــــن مــــــازن
ماظن يخفـى علـى مثلـك = ربي خلق لك نظر وتشـوف
وإن كان ماهي طبيعـه لـك = يجري مجارى الدما فالجـوف
وجاء الرد بعد ان دق الزير دقه ونص وكان خلف بن مازن يستمع للكلام دكتور يقال له الغوري اعتقد انه سوري او مصري برفقة حمزه سبيه عليهم رحة الله فقال الدكتور الغوري ياحمزه هل هذا الشخص الذي قال هذا الكلام متعلم فال له حمزه سبيه لا فنادى الدكتور الشاعر دخيل الله بن مازن وقال له ياابني من اين لك هذا الكلام قال له دخيل الله الكلام يجيب بعضه اشوفها مثل هذه اللمبات التي في عقد الكهرباء اخذ الزين واترك البطال.
قال له الدكتور الغوري والله انك صادق يجري مجارى الدما فالجوف .
نتمنى من الله العلي القدير ان نكون قد وفقنا فيما طرحناه وان شاء الله نقدم لكم كل مالدينا لاحانت الفرصة
تحياتي.
المفضلات