حي الشربتلي بينبع يشكو العشوائية وينشد الإنارة والمياه وسفلتة الطرق
شكا سكان حي الشربتلي بينبع من «التنظيم العشوائي» للحي وافتقاره لكل الخدمات بدءا من الانارة والمياة وانتهاء بحاويات النفايات، وقالوا ان أرتال النفايات تتراص بشكل لافت كما المجاري تغرق الشوارع وسط غياب واضح لعمال النظافة واشار المتحدثون الى ان الحي ملتقى للعزاب وموطن لعدة جاليات ولا تتوفر فيه إضاءة للشوارع الداخلية..
«المدينة» خلال جولتها داخل حي الشربتلي بينبع رصدت عدة مخالفات والتقت أهالي الحي.
30 عاما
إبراهيم الشريف من أهالي الحي قال السفلتة لم نرها منذ 30 عاما والشوارع ضيقة وغير منظمة كذلك لم يعمل لنا شبكة مجاري صرف صحي مما كلفني مبالغ طائلة شهريا وصلت إلى 1500 ريال وأشار الشريف الى ان المجاري انتشرت بشكل قد يسبب خطرا على الأهالي لتكاثر البعوض والجراثيم الناقلة للأوبئة وكذلك الروائح الكريهة التي غزت منازلنا، وأضاف الشريف: بسبب سوء وعشوائية الحي وضيق الشوارع كثير من الأهالي هجروا الحي وانتشرت به العمالة الوافدة فسكان الحي لا يتعدون الـ 20%.
شبكات الصرف
العم محمد الرفاعي قال عمري الان أصبح 70 عاما أتيت للسكن بالحي قبل 45 عاما وكنت أبلغ آنذاك 25 سنة وتزوجت بهذا الحي وانتظرت نصف قرن ليتطور الحي إلا أن الحي بقي كما هو ولم يتغير ولم نشهد به أي نقله نوعية تدل على التطوير بل انتشرت به العمالة من جميع الجنسيات بشكل لافت ولم يقتصر على ذلك بل النظافة سيئة جدا وغياب عمال النظافة لرفع المخلفات وافتقار الحي لبعض الخدمات مثل تمديد شبكات الصرف الصحي والسفلتة والإنارة رديئة تنعدم الرؤية ليلًا وسوء التخطيط بالحي وانتشار المياه الآسنة التي قد تسبب تكاثر البعوض والحشرات المسببة للأوبئة، وطالب الرفاعي الجهات الخدمية بالاهتمام بالحي وتطويره كونه من الأحياء القديمة بينبع.
الطابع العمراني
قال شاهد أقبال مقيم من الجنسية الباكستانية: الحي يكثر به المجاري والمخلفات ويغلب على الحي الطابع العمراني القديم كذلك سوء النظافة داخل الحي سيئة ولا أرى عمال نظافة الا كل أسبوع مرة واحدة داخل الحي.
محمد الجهني أشار إلى كثافة العمالة وافتقار الحي لشبكة الصرف الصحي وقلة الجهات الأمنية بالحي وقال الجهني ولدت هنا بالحي والان عمري 60 سنة والحي كما هو لم يتطور وقال الجهني نحتاج إلى تطوير واهتمام فالنظافة داخل الحي معدومة والمجاري منتشرة ويتكاثر عليها البعوض والحشرات.
تسرب المياه
جزاء الحجوري قال: من عام 1396هــ ونحن نعاني من عدم اهتمام الجهة المسؤولة عن تنظيم الحي من حيث السفلتة والإنارة وكذلك المستنقعات وتسرب المياه وأشار الى انه عند هطول الأمطار تتجمع مناسيب المياه وتسبب ركودها داخل الحي مسببة تجمع وتكاثر الجراثيم والبعوض خاصة بالقرب من مسجد بلال أبو الرباح مما يودي إلي عدم تنقل المصلين من وإلي المسجد، وقال ان الحي يعد من أقدم الأحياء بينبع والتي لا تبعد عن الشارع الرئيسي الا عدة أمتار، وأشار الحجوري الى سيطرة العمالة الوافدة داخل الحي من جنسيات مختلفة لا نعلم عن هويتهم بسبب عدم وجود جهات رقابية لرصد تلك العمالة السائبة.
الروائح الكريهة
فيصل السميري قال للأسف المجاري منتشرة بشكل لا يوصف فلا يمكن لشخص أن يتنقل وسط الحي إلا والروائح قد سيطرت على ملابسه فأصبح الخوف والهلع من تلك المجاري المنتشرة على عائلتنا وأبنائنا من نقل الأوبئة لنا واستغرب السميري من انعدام النظافة داخل الحي رغم المبالغ التي وفرتها الدولة للأمانات وفروع البلديات، وقال عمال النظافة خارج الخدمة لا نراهم بالحي إلا مرة واحدة بالأسبوع وعند انتشار عمال النظافة داخل الحي لا تؤدي دورها فتجدهم يبدعون بجمع العلب وترك الأوساخ والمخلفات بالحي وامتلاء حاويات النظافة دون رفعها وطالب السميري بجولات ميدانية تنفذها الأمانة والجهات الأخرى.
عشوائية الشاحنات
عبدالرحمن العرفي تذمر من وقف الشاحنات داخل الحي وقال وقوفها أمر مزعج لنا ومزاحمتها لنا كون الحي ضيقا ولا نجد مواقف لنا، وأضاف العرفي أن مصدر تلك الشاحنات هي كثافة العمالة داخل الحي فأصحاب تلك الشاحنات كل من لديه قريب أو زميل داخل الحي وكان بمهمة عمل بمدينة ينبع يتوجب عليه زيارته، وقال العرفي: الحي ليس موقفا لشاحنات يجب ايقافها والحد منها فهي محملة بمواد مشتعلة وخطرة على الحي وطالب العرفي الجهات الرقابية بمخالفة تلك الشاحنات وردعها وتطبيق الأنظمة بحقها.
</I>
</B>
المفضلات