كان بعض الشعراء يعنون بتنقيح شعرهم حتى أنه كان بعضهم يكتب القصيدة ولا يظهرها للناس إلا بعد أن يحول عليها الحول وقد أسمى النقاد هذه القصائد بالحوليات وكان من هؤلاء الشعراء زهير بن أبي سلمى وغيره من الشعراء .
وكان السبب في عدم نشرها هي إعادة قراءتها مرات ومرات وتعديل مابها من عيوب .
يقول أحد الشعراء :
[poet font="Arabic Transparent,4,orangered,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لا تعرضن على الرواة قصيدة= مالم تبالغ قبل في تهذيبها
فإذا عرضت الشعر غير مهذب = عدوه منك وساوس تهذي بها
[/poet]
هذه دعوة لكتّاب المجالس الينبعاوية وبالأخص بعض شعراء الكسرة (الذين يظهرون لنا بين الفينة والأخرى كسرات مختلة الوزن والمعنى ويطلبون من الشعراء الرد عليهم ) أن لا يقدموا للقراء من هذه الوساوس التي تؤثر على الذوق العام .
[poet font="Arabic Transparent,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
عاينت فالمنتدى كسرات = البعض في نشرها مخطين
أوصيك لا تعرض النشرات=إلا بعد يحصل التحسين
[/poet]
وأخيرا أقول للمبدعين من شعراء الكسرة شكرًا لكم على ماتمتعون به من كسرات , وأبدعوا ونحن لكم متابعون