[align=center]يفتقد شباب مدينة ينبع إلى وجود مساحات وأماكن تصلح لممارسة رياضة كرة القدم. فالكثير من الشباب يحتاجون إلى ملاعب وأماكن ترفيهية لقضاء وقت فراغهم فيها، فقد لجأ عدد كبير منهم إلى اللعب وممارسة هذه الرياضة إلى أماكن أسفلتية داخل الأحياء، مما يسبب الإزعاج للأهالي. وهناك ما قد يسبب لهم الإصابات الجسدية أثناء ممارستهم في هذه الأماكن الأسفلتية المسببة للجروح أثناء وقعهم عليها، وهناك من دأب هو ورفاقه على استئجار الملاعب المجهزة بعمل «القطة» بينهم من أجل اللعب فيها، إذ إن قيمة الملعب المستأجر بـ150 ريالا للساعة الواحدة، ولابد من حجزه مبكرا، فالكثير من الشباب لا يمتلك وظيفة وليس له دخل شهري ليستطيع مشاركة زملائه.واستغرب الشباب من عدم توفر ملاعب لهم رغم وجود مساحات كبيرة في ينبع خاصة على البحر، وقالوا إنه كان في الأعوام الماضية يوجد خمسة ملاعب على الكورنيش، ولكن مع التطورات التي شهدتها المحافظة تمت إزالتها ووضع مكانها مواقع للمهرجانات والمناسبات من قبل الجهات المختصة، متجاهلين حق الشباب في الرياضة والترفيه.
يقول ياسر النزاوي: نتخذ من الأماكن الأسفلتية داخل الحي ملاعب لنا من أجل ممارسة رياضة كرة القدم في ظل عدم وجود مساحات ترابية لممارسة هذه اللعبة مما يتسبب في إزعاج سكان الحي وحدوث المشاكل من سقوط الكرة في أحد المنازل القريبة، فلا بد من الجهات المسؤولة من توفير مساحات وعمل ملاعب داخل الحي لنا نحن كشباب من أجل قضاء وقت الفراغ فيها.
ويضيف ماجد محمد أن ممارسة اللعبة على الأسفلت يعتبر أمرا خطيرا وخاصة أثناء وقع أحدنا عليه، وذلك خوفا من وجود أية جروح أو إصابات قد تكون سببا في عدم اللعب مرة أخرى، أيضا هناك مشكلة أخرى وهي عند مرور السيارات فإننا نوقف اللعب حتى تمر السيارة خوفا من وقوع حادث لا سمح الله.
مجدي الشريف أوضح أن شباب ينبع بحاجة إلى ملاعب تكون على مدى الأربع وعشرين ساعة، فهناك من يمارس اللعبة عصرا والبعض الآخر يمارسها ليلا، وفي أيام الصيف هناك الكثير من الشباب يمارسونها بعد صلاة الفجر، ويضيف أن من يمارسها ليلا فهو محروم من اللعبة لغياب الإنارة وليس بيده شيء سوى اللعب نهارا، مما يدفعنا إلى التوجه إلى أحد الملاعب المستأجرة وعمل «القطة» فيما بيننا ودفع مبلغ 150 ريالا للساعة الواحدة، مع العلم أن هناك الكثير من الشباب ليس بمقدوره الدفع لظروفهم المادية الصعبة، فنحن نتمنى توفير مساحات وأماكن ترفيهية لنا.
أما سلطان الرفاعي وغازي الجهني فقد أبدا استغرابهما من إزالة الملاعب التي كانت موجودة على الكورنيش في السنوات الماضية، وقالا إنه عند إزالتها توقعنا بأن يتم تخصيص وتوفير أماكن أخرى لممارسة هوايتنا بلعب كرة القدم فيها، حيث تعتبر اللعبة الشعبية الأولى في ينبع ومع ذلك لم يحدث أي شيء وصارت الأمور كما أنه لا يوجد شباب في المحافظة، فقد كنا في السابق نتوجه إلى هذه الملاعب ونمارس الرياضة هناك في أي وقت، أما الآن فالوقت محدود وليس لنا سوى اللعب فوق الإسفلت[/align]
المفضلات