وقفـــــة
لاتحزن: لأنك جرّبت الحزن بالأمس فما نفعك شيئاً ,وحزنت من الفقر فأزددت نكدا,وحزنت من كلام أعدائك فأعنتهم عليك
وحزنت من توقع مكروه فما وقع .
كيف نرضى عن الله ؟
هل يأتي الكدر إذا تفكرنا بمقدار النعم المحيطة بنا ..
أعتاد المرء إذا نقص شيء لديه في هذه الدنيا أن يميل للتسخط ونسيان النعم الأخرى ..من كمال الإيمان إخضاع الهوى لإرادة الله عز وجل وأن يكون هناك رضى عن مقادير الله عز وجل ,
إذا عرفنا الله بأسماءه وصفاته انشرحت الصدور لأقداره فالعلم عن الله يطرد وسوسة الشيطان ..
(وقد أحسن بي ربي إذ أخرجني من السجن )
يوسف عليه السلام على الرغم من الصعاب الكثيره التي مرت به رأى لطف الله به وبدأ حديثه متأدباً ..
ومنها نعلم أن كل قدر يقع عليك تذكر ان الله لطيف وكل قدر يقع ,هو بحكمته وقدره ولطفه .
ليكن زادنا قلب راض عن الله ,ستشغلنا الدنيا مالم ننشغل بما عند الله
(لقد خلقنا الإنسن في كبد )
سئل أبن حنبل من أحد أبنائه :ياأبتِ متى نرتاح ؟
فأجابه :عندما نضع أول قدم في الجنة.
مختصر من محاضرة الأستاذة:حصة الحصين التي شاركتنا بها هذه الليلة ,أي عبارات تفي لشكرك ..نسأل الله أن
يجزل لك المثوبه على ماقدمتي .
كان للندوة العالمية وقفة مميزه هذه الليلة على مسرح الخيمة النسائيه
بداية بالتعريف بجهودها خلال عرض للشرائح.. ومساهمتها في الخيمه بركن "السيرة النبويه"
وقد أقامت الندوة حملة بإسم "مهندسين النظافه" وقفة لجهودهم المبذوله وتذكير بهذه الشريحه ومدى أهميتها في
حفاظهم على نظافة المكان ..كانت الإنطلاقه عصراً بتوزيع الوجبات على العاملين في المهرجان ...
كما قامت الندوة بتكريم العاملات في الخيمة النسائيه وسط تفاعل رائع من الحضور
تقدير لهذه الجهود ....
أختتموا فعالياتهم الرائعة بقصيدة عن أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام
من إلقاء الأخت :فوزية الرفاعي ..وبشرى التي انشدت "يانبي سلام عليك"
فشكراً لهذه الجهود ,جعلها الله في ميزان حسناتكم
شكر خاص للأخت :أريج على تزويدنا بالصور
توالت الفعاليات فـ من مسلسل حارتنا إلى المسابقات المتنوعه ومن ثم السحب على الجائزة الكبرى
كما هو معتاد في كل ليلة ..
سؤال اليوم
إذا قام المصلي إلى ثالثه في الفجر سهواً ماذا يفعل ؟
,,
بالنسبه لسؤال الأمس جميع الإجابات التي تم إستلامها سواء في الخيمة النسائيه أو بالمنتدى خاطئة
وبما أن السؤال إستمر لمدة يومين دون إجابة صحيحه تم إستبداله والإجابة هي :
يصلي ركعتين ثم بعد السلام يسجد سجدتين سهو وهذا ماأخطأ به الكثير .
عن أبي هريرة قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي - قال ابن سيرين : وسماها أبو هريرة . ولكن نسيت أنا - قال : فصلى بنا ركعتين ، ثم سلم . فقام إلى خشبة معروضة في المسجد ، فاتكأ عليها كأنه غضبان ووضع يده اليمنى على اليسرى ، وشبك بين أصابعه . وخرجت السرعان من أبواب المسجد فقالوا : قصرت الصلاة - وفي القوم أبو بكر وعمر - فهابا أن يكلماه . وفي القوم رجل في يديه طول ، يقال له : ذو اليدين فقال يا رسول الله ، أنسيت ، أم قصرت الصلاة ؟ قال : لم أنس ولم تقصر . فقال : أكما يقول ذو اليدين ؟ فقالوا : نعم . فتقدم فصلى ما ترك . ثم سلم ، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول . ثم رفع رأسه فكبر ، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول . ثم رفع رأسه وكبر . فربما سألوه : ثم سلم ؟ قال : فنبئت أن عمران بن حصين قال : ثم سلم } .
،،
فريق التغطية الإعلامية
المفضلات