الفيديو كليب إلى أين؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أرحب بالأعضاء جميعا..وأود هنا أن ألقي الضوء على موضوع ليس بالموضوع الجديد.. ألا وهو الفيديو كليب.
لقد بات مصطلح الفيديو كليب متفشيا في المجتمعات..وليس بالغريب لأن القنوات الفضائية لم تقصر في (تثقيف) المشاهد العربي خصوصا لهذا المصطلح الشائع..وذلك من خلال ما تعرضه هذه القنوات من مواد (راقية) تليق بمستوى المشاهد العربي (الراقي)، والذي أصبح لا يدع أن يفوته أحدث ما ينزل من هذه الأغاني..
لقد بات هذا الداء منتشرا على القنوات الفضائية والتي لم تكتفي بذلك فحسب، بل خصصت قنوات خاصة تبث 24 ساعة دون توقف، والتي تبث من خلالها تلك السموم الموجهة لمسامع ونظر هؤلاء المساكين فما أن يعرض كليبا جديدا إلا أصبح المشاهد يسبق الآخر في متابعة هذه الكليب ،فتراه فاغرا فاه وتتسع حدقة عينيه مركزا نظره على هذه وتلك ، فلقد أضحى الفنانين يتسابقون ويتحدى كل منهم الآخر من خلال ما يعرض من موسيقى صاخبة وكل ما كان عدد (البهائم) أكثر ، عفوا أقصد الراقصات ، كلما كان الفيديو كليب يحتوي على فتيات راقصات يتمايلن يمينا ويسارا ، وكلما كن أكثر عريا ، ومدى احتوائي على لقطات تخدش حياء (من تبقت فيهم شيم الأخلاق)، فلقد حققت هذه الأغنية نجاحا كبيرا و (ضربت ضربتها) كما يقال.
ما أعرفه انه تخصص قنوات ذات اشتراك أو تقدم لفئة معينة من (المرضى) أقصد المشاهدين لمشاهدة مثل هذه المواد التافهة، لا أن تعرض في كل قناة ، ويشاهدها الصغير قبل الكبير، فماذا تبقى لأطفالنا ؟ لقد قتلنا براءتهم بأيدينا وبكل رضا منا..
وما يؤلمني أنه وبكل وقاحة من هذه الأغاني أصبحت تدعو(للجنس الصريح) والعياذ بالله سواء من خلال المشاهد الفاضحة أو الكلمات والتي تخدش الحياء والله..
أخواني؟ إننا في حال يرثى لها..ومن انحدار إلى انحدار..ولكن إلى أين؟ وإلى متى؟
ليس لنا نحن المساكين سوى السكوت والصبر على أمل أن يبزغ فجر جديد خالي من هذه الشوائب والمحرمات ، فينتشلنا من مستنقع الرذيلة الذي غرقنا فيه..
وإلى لقاء قد يطول حتى بزوغ ذلك الفجر الـــبـــــــعــــــــيـــــــــــد!!!
لمثل ذا يذوب القلب من كمد ٍ=== إن كان في القلب إسلام ٌ وإيمان
منقول
المفضلات