بقلم : سامر العنيني
يتفق غالبية أهالي ينبع حسب ما أشاهد على أن الأستاذ / محمد لطيف على خلق طيب ولا يشوب عمله حسب ما نشاهد أي محاباة لتجار معينين عكس طيبين الذكر السابقين ولكن لا يمنعنا كل ذلك من النقد كونه رجل مشهود له بالأخلاق الحسنة فالجميع أستقبله كرجل مسؤول ولم نستقبله لكي نمنحه (عروس) حتى ينشغل البعض بتنزيهه.
هو بالفعل رجل نزيه ولا يستخدم سلطته في أي شيء حتى في طابور الفول كونه يسكن بجواري أجده يصطف كباقي الناس والعكس تماما مع المراقبين.
لكن ما نشهده من سوء في الخدمات لا يمكن الصمت حياله ومعاناة أهالي حي ج٢ هي جزء من معاناتنا مع البلدية فالأمر عجيب وغريب فالخطاب موجه ومعنون بعاجل من المحافظة لمساعدة الأهالي بحقوقهم وعلى الرغمً من ذلك تصمت البلدية من شهر شعبان حتى نهاية ذي الحجه ليتم المواطنين الصوم والعيد والزكاة والحج والنحر و السفلتة غائبة عنهم .
ولا ننسى طيب الذكر طريق ينبع النخل الرديء المتهالك الذي لا يمكن السير عليه عدا بالحنطور وكذلك الشوارع الرئيسية في المحافظة ما بين حفر لم تعاد سفلتتها بشكل مناسب و ما بين تشققات يعاني منها المواطن الأمرين وعلى الرغم من تعدد المجالس المهتمة لأمر المواطن من أهالي وبلدي ومحلي إلا أنهم لم يقدموا لنا شيء حيال هذه الخدمات والكل منهم مكلف بأكثر من مهمه لينطبق على بعضهم المثل (سبع صنايع والبخت ضايع).
ومن هنا بدوري كمواطن لن نصمت أبدا وسنقوم بمخاطبة الوزير عبر برقية خاصة فلا داعي للزيارة ولا داعي لحمل البشت ووسائل التواصل مع كافة الوزراء متاحة لنا ولكن أن تبقى مطالبنا من البلدية موجهة للمحافظة هذا تصرف خاطئ فالبلدية مرجعها واضح وأبين المحافظة قامت بدورها بتصدير خطاب معنون بكلمة عاجل وتمً تجاهله لمطلب أحد الأحياء وهذا لن يثنينا عن البحث عن حقوقنا من الخدمات من بلدية تدير ينبع بشلة مساحين لا يوجد بينهم مهندس طرق واحد ! ليجعلوا الطرق بمحافظتنا بمنظر مخجل فهم بين خيارين إما سفلتة الشوارع التي تحتاج إلى سفلتة ومعالجة الأسس لأرضيات بعض الشوارع التي سرعان ما تنخفض ولكن يعالجونها بطريقة طبطب ليس بمباركة الريس أو على البلدية تبني مشروع صرف (سيارات منً نوع هايلوكس) للمواطنين فردا فردا بدلا عن مشروع المنح حتى نستطيع السير بها على الطرق الوعرة بنجاح .
وأتمنى أنً نجد الجرأة في الأستاذ محمد لطيف بالتنحي إن لم يستطع خدمة ينبع بالشكل المطلوب فلن يسمح له الأهالي بإدارة البلدية كما أدار نادي رضوى وقضى عليه من الوريد للوريد وجعله وتركة صعبة لمن بعده .
المفضلات