قال الإمام بن القيم -رحمه الله-:

للعبد بين يدي الله موقفين: موقف بين يديه في الصلاة
وموقف بين يديه يوم لقائه,
فمن قام بحق الموقف الأول هوّن عليه الموقف الآخر,
ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفٍّه حقه شدد عليه ذلك الموقف قال -تعالى
(وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً)
(الإنسان:26)