الابناء عجينة يخلق الله سبحانه فيها من الطباع المتعددة والسجايا المختلفة

والمتفاوته قوة وضعفا مما يكون لها الاثر في دفعه للخير أو انغماسه وانزلاقه

في الشر والرذيلة 0 ولذا نجد الاختلاف في سهولة الانقياد

فمنهم الكسول

وضعيف الهمه ومنهم المغفل ومنهم المتطلع ومنهم من يكون عقله حاضرا

وقد تؤ ثر فيه الشهوات فلا يكون لعقله أثر

ولنعلم ان كل سارق مبغض ومكروه الا سارق الوقت فهو الضيف المحبب

للنفوس فانه يقتل الروح فيحل عليه الرضا والفبول كما قال الشاعر


فقاتل الجسم مقتول بقتلته 000000 وقاتل الروح لايدري به البشر