الكل منا تنتابه مشاعر الفرح والسرور عند حضورة زواج قريب او صديق عزيز ، فتجدنا نتسابق لإظهار كل انواع الفرح من خلال المساهمه في يوم الفرح من تجهيزات ( كتحضير القهوة وتجهيز الفاكهه وحمل الصحون أثناء وبعد العشاء ) وهذة بلا شك تدل على التواصل فيما بيننا وهي صفة أصبح المجتمع الينبعاوي يتصف بها ونسعى وبكل قوة لإستمرارها بعيداً عن الإستعانة بالعمالة في هذة الناحية الإجتماعية .

ولكن هناك ظاهرة سلبية وسلبية جداً سمعتها من الكثير وقادني الحظ لمشاهدتها قبل أيام بسيطة وهي تتمثل في الزفة الكبيرة والتي تُجرى للعريس وأقصد هنا أثناء خروجة مع شريكة عمرة من باب قصر الأفراح حيث يحاول الكثير من أصدقاء العريس الإحتفال به من خلال مرافقتة بسياراتهم حتى وصولة لعش الزوجية فتجد أربع سيارات عن يمينه ومثلها عن يسارة وأثنتان امامه وأثنتان خلفة في موكب أشبه مايقال عنه أنه موكب لرئيس دولة او رئيس وزراء خلاف ذلك تجد أيضاً أن البعض يقوم بإقفال التقاطعات حتى يسمح للموكب المهيب بالمرور دون عوائق تذكر .

كما ذكرت لكم في البداية فنحن نفرح لمثل هذة المناسبات السعيدة ونقدر دور شبابنا في تلاحمهم مع بعضهم البعض ولكن ياسادة ماذا لو أنه كان في تلك اللحظة ( وأعني الزفة ) شخص مريض وفي حالة حرجة وتستدعي نقلة على وجه السرعة للمستشفى وقادة قدرة للوقوع وسط هذة الزحمة غير المبررة هل ندعة يموت امامنا حتى تنتهي هذة الزفة ؟؟

إذاً وهو السؤال المهم لماذا نشوه أفراحنا بإيدينا ؟؟ ولماذا في عز أفراحنا ننسى غيرنا ؟؟