في ليلة جميلة خالدة تأطرت بأروع صور الوفاء وتجلت فيها أسمى آيات المحبة احتفى الأساتذة الكرام أعضاء مكتب جريدة المدينة بينبع مساء أمس بزميلهم ومدير مكتبهم الأستاذ حسين هزازي بمناسبة انتقاله إلى المكتب الرئيسي بجدة
بعد أن سلم إدارة المكتب من بعده إلى الأستاذ حسين الأنصاري
وكان الأستاذ حسين هزازي قد قدم الكثير من المجهودات الصحفية الناجحة
خلال الفترة التي قضاها في ينبع
حضر التوديع والاحتفاء الذي تم في مقر أحد الأندية على شاطئ الصبح في ينبع الصناعية
حضره من مكتب المدينة بالإضافة إلى المحتفى به كل من

[align=right]الأستاذ أحمد الأنصاري مدير مكتب جريدة المدينة الخلف
الأستاذ عبد الله الشريف
الأستاذ بدر الحبيشي
الأستاذ حامد الرفاعي
الأستاذ عبد العزيز العرفي
الأستاذ عامر الهزازي
الأستاذ سالم الجهني
الأستاذ علي الزهراني
الأستاذ فيصل الربياوي
الأستاذ مطلق العتيبي
الأستاذ محمد عبد الرحمن
الأستاذ بخيت العرفي من مكتب المدينة بالعيص [/align]


وحضره من الصحافة كل من

[align=right]الأستاذ محمد حمدان الصواب من جريدة الرياض
الاستاذان محمد السلمي و سامي الغمري من جريدة عكاظ[/align]
وحضر من المنتديات كل من
من منتدى ينبع المستقبل
[align=right]الأستاذ عبد الله صالح العلوني
الأستاذ عبد الله مسعود الحبيشي
الأستاذ حامد شاذلي ( البراق )[/align]

من منتديات ينبع سيتي
[align=right]الأستاذ ماجد عطاء الله الرفاعي
الأستاذ مروان الرفاعي[/align]

من منتديات ينبع الصناعية
[align=right]الأستاذ عيسى عشي[/align]

ومن منتديات المجالس الينبعاوية محدثكم وأستميحكم العذر إن سقطت بعض الأسماء





أما اللقاء فقد ظهر حميميا جدا .. تجلت فيه أواصر المحبة والأخوة التي تجمع أعضاء مكتب جريدة المدينة بينبع وتعكس تعاملهم الراقي وصداقتهم المتبادلة قضى الزملاء الهزيع الأول منه في صالة الألعاب حيث زاولوا بعض الرياضات في تنس الطاولة ولعبة البلياردو تم انتقلت الجلسة إلى الفناء حيث تبودلت خلالها أحاديث الذكريات ورصدت طرائف القفشات التي يفرزها العمل الذي تؤديه هذه الكوكبة من الشباب المتحمس المخلص .. وكان الأستاذ عبد العزيز العرفي بارعا في تسليط الضوء على بعض الطرائف والملاطفات التي تحدث بين الزملاء كما كان لعميد الصحافة في ينبع الراحل المرحوم عبد الله العرفي النصيب الأكبر من حديث الذكريات والدعاء بالرحمات .. وكم كانت استفادتنا عظيمة ونحن نستمع إلى الأستاذين الفاضلين محمد الصواب وحامد الرفاعي وهما يرويان بعضا من تجاربهما الصحفية أو ونحن نشاهد حامد شاذلي وعيسى عشي ومروان الرفاعي وهم يختارون اللقطات ويخلدون اللحظات . أو ونحن نستمع إلى الأستاذ عبد الله العلوني وهو يتحدث عن الانترنت منذ البدايات
وعلى الرغم من أن بعضنا لا يعرف بعضنا إلا أننا لم نشعر بوحشة المكان ولم نحس بمرور الزمان لما أضفاه الإخوة على المكان والزمان من روح المؤانسة وطلاقة الوجه وحسن المعشر فما أجمل صحبة ذوي النفوس العفيفة والقلوب النظيفة .



وقبيل تقديم العشاء قام الأستاذ عبد الله الشريف وارتجل الكلمة التالية
هذه المناسبة التي تجمعنا بكم هي مناسبة انتقال زميلنا حسين هزازي
إلى المكتب الرئيسي في جدة
طبعا كان استعداد هذه المناسبة أقل مما ينبغي لأنها جاءت متأخرة ولكن الشباب أصروا على أن نحتفي بزميلنا هذا الاحتفاء المتواضع وأنا متأكد أن كل شخص فيكم يكن في نفسه لحسين مكانة لا يعلمها إلا الله إذا كنتم أمثالنا لأننا تعلمنا منه أشياء كثيرة بغض النظر عن الصحافة
وإنما في الحياة العملية
وبهذه المناسبة أقدم لكم الأستاذأحمد الأنصاري مدير مكتب جريدة المدينة ليقدم لكم كلمة قصيرة




ثم قام الأستاذ أحمد الأنصاري وارتجل الكلمة التالية
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا / أحييكم وأشكر حضوركم .. أنتم شرفتمونا
وثانيا زميلنا حسين هزازي تعجز الكلمات مهما تكلمت ومهما قلت ومهما شرحت لن تفيه حقه في تعاملاته معنا أو في الجهود الصحفية التي قدمها لينبع خلال الفترة التي قضاها في ينبع
وهذا الشئ الذي قدمناه اليوم هو أقل ما ينبغي أن نعمله تجاهه من واجب وإن شاء الله ما ينقطع عنا ونسأل الله أن يوفقه في المكتب الرئيسي أو في الأعمال التي سوف توكل إليه .
أكرر شكري لحضوركم وأسال الله التوفيق للجميع


بعد ذلك قدم الزملاء المحتفون للأستاذ حسين هزازي درعا بهذه المناسبة وقدم الأستاذ بخيت العرفي هدية تذكارية .











ثم تجمع الزملاء لالتقاط الصور التذكارية في حين قدم الأستاذان عبد الله العلوني وحامد شاذلي اعتذارهما عن عدم معرفتهما لأمر التكريم حيث كان حريا بهما أن يشاركا فيه لما قدمه الأستاذ حسين لينبع من خدمات .. وكان اعتذار الزميلين لسان حالنا جميعا .. ولا نملك إلا أن نسأل الله التوفيق للأستاذ حسين هزازي في موقعه الجديد وللأستاذ أحمد الأنصاري في تسلمه إدارة مكتب جريدة المدينة في ينبع



بعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة ..
وقد أضطررت لتوديع الزملاء قبل أن ينفض السامر ولما تزل في نفسي حلاوة المناسبة وطيب اللقاء وما زلت أغبط الزملاء في مكتب المدينة على هذا التآلف وهذا الود ولا غرو في أن ينتجوا لنا في هذا الجو الأسري عملا صحفيا رائدا يعود نفعه على العباد والبلاد
ولكم تمنيت أن ندعى لمثل هذه المناسبة مرات ومرات فبمثل هذه الصحبة يجد الإنسان نفسه
أحبابنا ما أجمل الدنيا بكم ....... لا تقبح الدنيا فيها أنتموا
أسأل الله أن يوفق الجميع ويسدد خطاهم