يترقب المواطنون مطلع الأسبوع المقبل الإعلان عن إعادة تشكيل مجالس مناطق المملكة الثلاث عشرة برئاسة أمراء المناطق. ومن المقرر صدور تشكيل مجالس المناطق بموجب أمر ملكي استنادا إلى توصية وزير الداخلية، تمهيدا لبدء الدورة الخامسة للمجالس لمدة أربع سنوات اعتبارا من اليوم الثالث لشهر ربيع الآخر المقبل. وينتظر أن تضم تلك المجالس 210 أعضاء جدد من فئة الأهالي أو التجديد لبعض الأعضاء الحاليين حسبما يرى أمير المنطقة بواقع 20 عضوا لمجالس مناطق المملكة الكبرى، وهي: مكة المكرمة والرياض والشرقية، و15 عضوا لمجالس بقية المناطق العشر. وصرح وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم ، أن أعضاء مجالس المناطق ينقسمون إلى فئتين الأولى: رؤساء ومديرو الأجهزة الحكومية في كل منطقة، وهم أعضاء دائمون بحكم وظائفهم، والثانية فئة الأهالي الذين لا يقل عددهم عن عشرة من أهل العلم والخبرة والاختصاص المقيمين في المنطقة، على ألا يكونوا موظفين حكوميين، في حين تقضي التعليمات بعدم جواز ازدواجية العضوية في مجلس المنطقة ومجلس الشورى أو المجلس البلدي. ولفت الدكتور السالم إلى أن تحديث أي نظام يخضع للممارسة الفعلية والتعاملات اليومية، مؤكدا أنه إذا ما دعت الحاجة إلى تعديل نظام المناطق، يتم الرفع بذلك للمقام السامي ليتم التعديل أو التحديث أو التطوير على اعتبار أنه ليس هناك جمود، وأن تحديث النظام لا بد أن يواكب مستجدات كل مرحلة نعيشها. وفي نهاية الدورة الجديدة يوم الثالث من ربيع الآخر عام 1433 هـ تكون مجالس المناطق قد أكملت عقدين من الزمن على انطلاقتها، وسط توقعات بأن تشهد الدورة السادسة لتلك المجالس إحداث تعديلات على نظام المجالس بما يتواءم ومتطلبات المرحلة في ظل مقترحات بأن يكون اختيار الأعضاء من فئة الأهالي وفقا لآلية نظام الانتخاب مثلما هو معمول به في المجالس البلدية
المفضلات