تعزية في الفقيد الزّميل ابراهيم صيّادي... من الأستاذ / سليمان عواض الزايدي عضو مجلس الشورى سابقا .


http://store4.up-00.com/2017-07/150101811040461.jpg


http://store4.up-00.com/2017-07/150101811164082.jpg


****************************************

﷽
الإخوة أبناء وأسرة وزملاء الفقيد الزّميل الأستاذ ابراهيم صيّادي سلمهم الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
••ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة الزميل العَزيْز المربي القدير الحبيب ابراهيم صيّادي أحد رجال التربية والتعليم وقادتها في ينبع الغالية ، كان خبر غياب الزميل ابراهيم موجعًا وفادحًا ، ورحيله خسارة، صبّر الله الجميع
(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ
إِلاَّ بإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً)
•• لقد كان الفقيد نعم الاخ والزّميل والصديق ، عرفنا فيه طيب الخصال وحميدها ، له شخصية آسرةُ ، وفيه هدوء الصالحين وسمتهم، وصفات المعلمين وآدابهم ، تميز بالانجاز وبالاخلاص لدينه ولرسالته ولوطنه ولقيادته،
•• لقد غادر الرّاحل حياتنا الفانية الى رب رؤوف رحيم وترك لاسرته ولنا جميعاً من جميل الخصال مايُخفّف المصاب ويجعل ذكراه لاتغيب عن اسرة التربية والتعليم في ينبع .

هنيئاً له قد طاب حياً وميتاً..
فما كان محتاجاً لتطييب أكفان.
وأمام القضاء والقدر لانملك الا الدّعاء والابتهال الى الله ونسأله بوجهه الأكرم وإسمه الأعظم وعطيّته الجزلى أن ينزّل على قبر الفقيد الغالي، شآبيب الرّحمات ، ويعوضه داراً خيراً من الدّار الفانية في مقعد صدق مع النّبيّيّن والصّديقين والشّهداء، وأن يجمعنا به في مستقر رحمته منعمين مكرمين في الفردوس الأعلى من الجنّة.
(يأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي.)
•• فاللّهم اغفر لعبدك وابن عبدك ابراهيم ، وارحمه وعافه وأعف عنه، وأكرم نزله، ووسّع مدخله، وأجعل قبره روضةً من رياض الجنّة برحمتك ياكريم ، وأجزه عناّ خير ماتجازي به عبادك المؤمنين.
•• اللهم إنا نسألك ياكريم يارحيم أن تعظّم أجر الحبيب ابراهيم وتعلي منزلته ، وتعين أسرته على ألم الفراق، وتعصمهم بالصّبر والإحتساب، وتحفظهم بعينك التّي لاتنام.
دعاء نرفعه من جوار الكعبة المشرفة من الحرم الآمن ونحن موقنون بالاجابة.
تولّى وأبقى بيننا طِيْب ذِكْره.
كباقي ضياء الشّمس حين تغيب.
•• العزاء لأبناء الفقيد لإخوانه لاسرته لطلابه، لزملائه لكل من أصيب فيه ، لنا جميعاً.
لله ما أعطى ولله ما أخذ
وكل شيئ عنده بمقدار٠
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.


سليمان بن عوّاض الزٓايدي.
مكة المكرمة..
٢- ١١- ١٤٣٨هـ