تفقد مواقع الزلزال وترأس اجتماعاً للدفاع المدني
أمير المدينة: القيادة حريصة على توفير جميع احتياجات المتضررين من الهزات

[align=justify]
ينبع - محمد حمدان الصواب:[/align]

أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة مساء أمس إلى أنه بمراجعة التصاميم الخاصة بالمنشآت والمصانع بمدينة ينبع الصناعية والكود السعودي الذي وضع للمواصفات والمقاييس بالنسبة للمباني وجدناها جميعاً تأخذ الزلازل بعين الاعتبار.
جاء ذلك خلال المؤتمر الإعلامي الذي عقده سموه عقب ترؤوسه مساء أمس اجتماع اللجنة الرئيسية للدفاع المدني بمقر الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية.كما أكد سمو أمير منطقة المدينة المنورة أيضاً من اتخاذ كافة الاستعدادات على أكمل وجه وفق توجيهات وأوامر ولاة الامر - يحفظهم الله - مشيراً الى صدور أوامر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الى تدعيم المنطقة وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة التي تكفل راحة المواطن سواء في المناطق التي تم اخلاؤها او المناطق الأخرى التي تعرضت لهزات ولكن بشكل غير خطر.كما أكد سمو أمير منطقة المدينة المنورة أيضا ان جميع مناطق الايواء قد تم اعدادها اعداداً جيداً وتم تزويدها بكافة الخدمات الصحية والبلدية مؤكداً سموه في الوقت ذاته ان أماكن الايواء التي تم تجهيزها هي فقط من أجل تفويج السكان وإبعادهم عن أماكن الخطر الذي قد يتعرضون له لا - قدر الله - من جراء الهزات مشيراً الى أن أماكن ومقار اقامة المواطنين الذين تم اخلاؤهم هي في المدينة وينبع او مناطق أخرى، مضيفاً الى أن مثل هذه المقار هي فقط لإنهاء الإجراءات اللازمة واستكمال الأوراق المطلوبة التي تكفل للمواطنين الحصول على المنزل المناسب لهم وإعاشتهم اضافة الى التحاق ابنائهم بالمدارس أثناء تواجدهم خارج المناطق التي تم اخلاؤهم منها.كما أشار سموه ايضا الى أن الاعانات المادية موجودة ووزارة المالية بناء على التوجيه السامي الكريم على أتم الاستعداد للبدء بصرفها حيث بدأ الصرف في بعض الأماكن الا ان بعض الاخوة لم تكتمل أوراقهم وهذه ضمن المواضيع التي تمت مناقشتها ومن لم يستكمل تم استكماله في المدينة تقريباً بشكل كامل وينبع خلال ساعات وسيتم الصرف بمجرد الاثبات.ونبه سموه لوجود حالات استغلال من البعض للاستفادة من هذه المساعدات.وأكد سموه أن المستهدفين الذين لهم الاعاشات او الذين هم من مناطق الحدث كل أمورهم مسهلة وجميع الترتيبات اللازمة لراحتهم موجودة وقد وضعت الضوابط اللازمة لذلك بل تم اعتمادها وانتهت وسيتم الصرف لهم.وحول ما لمسه البعض من رغبة بعض المواطنين الذين تم اخلاؤهم في العودة لأماكنهم قال سموه انه لم تكن هناك نية لدى الجهات المعنية لاخلاء المواطنين إلا بعد الأحداث الأخيرة التي سجلت ارتفاع درجات الهزات عن ذي قبل وبشكل متكرر وبدأت تشكل خطورة على المواطنين وهذا ما تم رصده ضمن التقارير للجهات المختصة التي أوصت بذلك.مضيفاً سموه انه لمس خلال التقائه ببعض المواطنين من خلال جولته التفقدية إلى ان الكثير من المواطنين يجلهون ما يجب فعله ولم يحاطوا بالشكل اللازم بالنسبة للأخطار ومن بينهم مواطنون التقاهم سموه من منطقة العيص التي تم اخلاؤها ويتوقعون عودتهم في أقرب وقت ممكن رغم أن الخطر لازال قائماً.وأضاف سموه أيضاً ان هناك مواطنين من خارج المنطقة بالقرب منها شعروا بالهزات ولكنهم ليسوا بوضع خطر وهم يسألون ماذا نعمل، مشيراً سموه إلى ان الاتفاق تضمن انه لابد من وجود متحدث يطلع المواطنين عن كافة التفاصيل أولاً بأول وسيكون هناك متخصصون في المناطق لإشعار الناس من خلال أرقام هواتفهم وجوالاتهم بشكل مستقل بكافة التفاصيل أو ما قد يستجد من أمور بخدماتهم أو وضعهم بالصورة أولاً بأول.كما امتدح سمو أمير منطقة المدينة المنورة أيضاً ما لمس من قبل بعض رجال الأعمال بمحافظة ينبع بتقديم المساعدات لبعض المواطنين الذين تم اخلاؤهم حيث قال سموه ان ذلك ليس بمستغرب عليهم فلقد عرف الانسان السعودي في كل مكان في بلادنا بالشهامة والنخوة، مضيفاً سموه انه متأكد من أن رجال الأعمال لن يترددوا في تقديم المساعدات بشكل مباشر، مؤكداً في الوقت ذاته إلى ان جميع ما يحتاجه المواطنون الذين تم اخلاؤهم تم توفيره بناء على الأوامر السامية.
هذا وكان سمو أمير منطقة المدينة المنورة قد ترأس مساء أمس عقب انتهاء سموه من الجولة التفقدية لمنطقة ينبع والعيص ومركز الايواء بالفقعلي اجتماع اللجنة الرئيسية للدفاع المدني وذلك بمقر الهيئة الملكية حيث تضمن الاجتماع مناقشة العديد من المواضيع كما استعرض سموه من خلاله خطط اللجنة والبرامج المتخذة حيال الاستعدادات المستقبلية واطلع على كل ما يخدم المواطن في مثل هذه الظروف.