[ALIGN=CENTER]إعـــداد / أبو سفيان ــ أبو ياسـر[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]لعلنـا نذكر مثلا يقول [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]( من يعرف الحقيقة ولايجاهر بها فهو آثـم)[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]من هــذا المبدأ كانت جولتنا في مجمع الإدارات الحكومية ذات العلاقة بنزول المعتمرين في مينــاء ينبع وفي ساحات الميناء والجمارك ..
زرنا صالة القدوم والسفر ورأينا كيف يسير العمـل على الطبيعة وكيف توزعت الحصص والمسؤوليات بين موظفي الجمارك والجوازات وإدارة الحج والميناء وجهات أخرى ؛؛ كلهم يمارسون مهمتهم بكل صـدق وأمانة في مواقعهم واختصاصهم وأعضاء لجنة الحج والعمرة من محافظة ينبع والصحة والإعلام وكل رئيس مجموعة على رأس عمله وغيرهم من المسؤولين يتابعون ويراقبون من بعيد أو من قريب
ثم التقينا بمدير إدارة الحج بينــبع الأستاذ/ محمد بن هيلون الشريف

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
في مكتبه واكتشفنا أن البعيدين عن هــذا الجو لا يعلمون ماذا يــدور في أروقة هذه المكاتب من جهد مضني ومكاتبات عاجلة واتصالات فورية وفاكسات ترسل وردود تأتي وفي النهاية حــل عاجل لكل طارئ مهما كان ، وتذليل لكل العقبات مهما صعبت ، وحلول جاهزة لكل الاحتمالات وفوق كل هــذا وذاك سهر ومرابطة وتضحية من كل العاملين في هذه المكاتب من أجــل إنجاز المطلوب وخدمة هذه الأرتــال من المعتمرين في تجربة أقل ما يقال عنها إنها ناجحة بكل المقاييس المهنية والوظيفية والإنسانية ...على الرغم من العوائق المعروفة مسبقا كضيق صالة القدوم والسفر على سبيل المثال ..

كنا في البداية نستعد لتجهيز بعض الأسئلة فلم نجد فرصة لطرحها فقد كانت الإجابات مطروحة على الواقع قبل أي سؤال ، وكنا سنبحث عن بعض السلبيات التي سمعنا عنها ممن يرددون ما يسمعون من غير تأكيد فلم نجد غير الإيجابيات التي يعجز المنصف عن سردها ...

سألنا عن أعـداد المعتمرين المتكدسة أمام بوابة الميناء وفي الساحة القريبة منها في منظر لم نألفـه باعتبارها تجربة جديدة بنزول هذه الأعـداد الكبيرة في ينـبع ومن هو المتسبب في ذلك ؟
فكان الجواب جاهزا : هـذا يحدث في كــل الموانئ وهؤلاء ينتظرون انتهاء العبارة من تنزيل القادمين ليواصلوا سفرهم في رحلة العودة وللعلم فقد مكثوا في ميناء سفاجا في بلدهم هناك عند القدوم لينـبع عـدة أيام بينما مكوثهم هنا لا يزيد عن يوم أو أقل ..
لكن لا نريد إخفاء الحقيقة ودائما نحن واضحين فالتأخير الذي يتجاوز المدة المعقولة كما شاهدتموه اليوم ناتج عن خلل بسيط في المواعيد بين شركات النقل والجهة المسؤولة عن مغادرتهم، حيث ان التنسيق بينهما لم يكن على اكمل وجه . وقد تسببت الساعات ا لقليلة التي وصلوا قبلها في بقائهم أمام بوابة المغادرة بانتظار إفراغ العبارة التي سيسافرون عليها، وهي لا تعتبر مشكلة كبيرة وجرى اتخاذ اللازم حيالها، حيث تم الزام الشركات المتكفلة بنقلهم - بتسكينهم في فنادق المحافظة خلال الفترة التي تكون بين وصولهم ومغادرتهم اما الحل الجذري الذي اتخذته ادارة الحج من كونها جهة اشرافية فهو الانتهاء قريباً من تجهيز مكان مخصص ومهيأ للمغادرين حتى صعودهم إلى العبارة .

ودعنا مدير إدارة الحج وغادرنا مكتبه لنترك له فرصة مواصلة هذا العمل الوطني الذي نفتخر به ونعتـز ..
وسألنا أحد الموظفين المنتدبين من جـدة وهو رجل له نشاط بارز في مكتب الحج فقال أنا أحدثكم عن تجربة مارستها منذ سنين في ميناء جــدة الإسلامي وأقول بأن العمل هنا لا يقل عما يتم في أي ميناء من حيث سرعة الإنجاز وتحقيق الأهداف وخدمة المعتمرين ..
ثم التقينا بالرائد / فيصل البصير ( مدير جوازات الميناء ) ....

وعندما عرف مهمتنا قال لا تجاملونا في أية ملاحظات لأن هدفنا أن نتلافى أي نقص أو خلل وهذا كونتــر الجوازات أمامكم بأعـداد كافية جدا ويخرج الحاج من هنا في وقت قصير بعد فحص الجواز والتأكد من المعلومات بواسطة الحاسب .
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
وعند مدخل الصالة التقينا نائب مدير الميناء الأستاذ/ محمد محروس فكان دائم الاتصال والتباحث مع المسؤولين ذوي العلاقة لتجاوز أي خطأ يؤثـر على سير العمل الخاص بمهمة العبارات والنزول وما إلى ذلك من مهمــات .
ووجدنا أعضاء اللجنة التنفيذية من محافظة ينبع مرابطين في أماكنهم وهم جاهزون لكل طارئ لرفع تقاريرهم أولا بأول وسألنا الأستاذ/ علي حامد طه سكرتير لجنة الحج بالمحافظة عن سير العمل فقال كل شيء يسير وفق ما خطط له بحمد الله ، وكل الأجهزة تقوم بعملها ونحن على صلة بسعادة المحافظ على مدار الساعة .
بكــل صدق حاولنا اكتشاف ما كان يخفى على البعض فوجدنا روح الفريق الواحد من كـل الأجهزة دون استثناء ..
[/ALIGN]