كانت " الفنارة " الوسيلة الرئيسة للاضاءة قبل دخول الكهرباء إلى دول الخليج مفردها " فنر " وكان يستورد من الهند وايران

::
والفنر مصنوع من الحديد الخفيف أو النحاس يعمل باستخدام سائل " الكاز " الذي كان يتوافر في الدكاكين ويباع على شكل (غرش) أو قوارير زجاجية بــ (آنتين) فقط كان الفنر غالباً ما يطلى بالأسود أو الأزرق من الخارج وتتوسطه ( غرشة ) من زجاج وتكون بيضاوية الشكل وللفنر قاعدة من حديد أو نحاس فيها صندوق يفتح لصب سائل ( الكاز) فيه يسمى هذا الفنــر بــــ ( بوفتيلة ) لأنه يحتوي على ( فتيلة ) مصنوعة من ( الهدوب ) السميكة وهي بيضاء اللون لها قاعدة نحاسية صغيرة داخل الغرشة وعند صب ( الكاز) تكون الفتيلة قد غمرت الى نصفها بالكاز وهذا الجزء مخفي داخل القاعدة ويبقى نصفها الآخر مكشوفاً داخل الغرشة يشعله الناس بواسطة خوصة من سعف النخيل في الفتيلة الظاهرة داخل ( الغرشة ) وفي القاعدة قرص يتحكم في قوة الإضاءة وضعفها بتدويره يميناً أو يساراً كان الفنــر بوفتيلة هو وسيلة الاضاءة سابقاً في البيوت سواء ( العرشان ) المصنوعة من جريد النخيل أو في ( الخيم ) في كل غرفة فنر معلق في السقف كما لابد من وجود فنر متنقل يحمله أهل البيت عند ذهابهم إلى ( الطوي ) أي البئرأو عند التنقل في ( الحوي ) أي فناء البيت أو الذهاب لفتح الباب عند قدوم الضيف.