أحمد الأنصاري - ينبع



يعتزم عدد من الوجهاء وكبار الصيادين في ينبع التدخل لحل المشكلة القائمة بين شيخ الصيادين ناجي الرويسي وعدد من الصيادين لإنهاء الأمور وتوقف الشكاوى التي رفعت خلال الفترة الماضية وتبادل الاتهامات فيما بينهم ووصلت الأمور إلى تبادل الاتهامات في الصحف والمواقع الإلكترونية. ويسعى هؤلاء لإنهاء المشكلة لكي لا تؤثر على سمعة صيادي ينبع بين إخوانهم الصيادين في أنحاء المملكة.
وجاءت هذه التحركات بعد احتدام الخلافات بين شيخ الصيادين وعدد من صيادين ينبع خلال الفترة السابقة بعد انتهاء فترة ولاية شيخ الصيادين بتاريخ 1/2/1431هـ ومطالبة مجموعة من الصيادين يتجاوز عددهم 37 صيادًا بإجراء انتخابات واستبعاد شيخ الصيادين لعدد من الأسباب كان أهمها عدم خدمة مصالحهم التي من أجلها وضع فيها، فيما ظهر في الاتجاه المقابل على لسان شيخ الصيادين وجود 177 صيادًا سيقومون بمؤازرته في الانتخابات، ووصلت الأمور إلى تصدرها المجالس وأصبحت حكايات تحكى هذا فيه وهذا يقول وهكذا. وقبل عدة أيام صدر قرار يفيد برؤية الزراعة بإبعاد شيخ الصيادين من الانتخابات بسب بعض الشكاوى التي تقدمت بحقه وقامت جريدة المدينة بنشره. وذكر مصدر بوزارة الزراعة في منطقة المدينة لـ “المدينة” أن إمكانية عودة شيخ الصيادين للانتخابات ممكنة حتى بعد القرار لأنه مجرد رؤيا فقط وليس قرارا إلزاميا. وعلمت “المدينة” أن أعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات سوف تجتمع الأسبوع المقبل من أجل اتخاذ عدد من القرارات منها الموعد النهائي للانتخاب ومناقشة إمكانية فتح باب الترشيح لعدد أكبر من المرشحين وغيرها من القرارات التي سوف تأثر في العملية الانتخابية أهمها البقاء على ترشيح شيخ الصيادين أو إبعاده. وذكر أحد الشخصيات الذي سيكون ضمن المهتمين بعملية الإصلاح بين الصيادين وإنهاء الخلاف: تدخلنا ليس من باب الشهرة أو غيرها ولكن من مطلق الإصلاح بين ابناء البلد الواحد وحل الخلافات وترك الانتخابات تأخذ مجرها وكلنا متأكدين من نزاهة الانتخابات والأكثر شعبية وجماهيرية سيكون هو شيخ الصيادين بدون همز أو لمز، وسنحاول أنا ومجموعة من الوجهاء حل الخلاف خلال هذه الفترة القريبة وتصفية الأجواء لأن كلا منهم أصبح في الفترة الأخيرة يحارب الآخر وهذا ليس من مصلحتهم.