محافظ ينبع كيف تستطيع ان تمسح هذه الصورة الكئيبة المتكررة في نقص المياه ؟؟
وكيف تصل الى سر مشكلة نقص المياه في ينبع مع اختلاط الأداور وتكرر الأعذار ؟؟

كلما هدأت مشكلة عجز كميات المياه في احياء ينبع عادت من جديد ولو تـُنقل الصورة لسعادة محافظ ينبع كما هي دون رتوش مع لقطات حية لعشرات الصهاريج ومئات المواطنين وهم يقفون في طوابير من قبل صلاة الفجر للحصول على رقم يمكنهم من وايت ماء يصلهم بشق الانفس بعد صلاة العصر هذا ان كانوا مرابطين // المشكلة تحتاج الى لملمة من البعثرة والتداخلات فهناك أحياء تكاد تنفجر مواسيرها من شدة دفع المياه وهناك احياء لا يكادون يحصلون الا على تسلسلات ضعيفة من المياه تنقطع عند العاشرة صباحا وتمر عليهم هذه الحالة 3 أيام في الأسبوع !!!
ولقد سئمنا وصابنا القرف من الأعذار الواهية وكأنها أسطوانة مكررة ومملة يريدون اقناع المواطنين بها ألا وهي : أن هذا يرجع لخطوط ومواسير الأحياء بعضها قديم متهالك وبعضها قريب من المضخات لذلك تجد هذا التباين بين الأحياء وهذا العذر القديم جدا يتجدد بفعل فاعل كل ما حدثت الآزمة والسؤال ان كان هذا هو السبب فلماذا لا تجدد الخطوط المتهالكة ولكن العجب أنه في فترات معينة تتحسن هذه الخطوط ولا توجد مشكلة في امدادات المياه وما تلبث أن تعود من جديد وهذا ضحك على الذقون وتدليس للحقائق والمسؤولين في المحافظة من عهد المحافظ السابق تمرر عليهم هذه الاعذار التي يصوغها من له مصلحة فيها يا محافظنا العزيز يامن يؤمل فيك سكان ينبع خيرا وانت اهل لذلك ان شاء الله يجب ان تدرك أن هناك مسؤولين في إدارة المياه لهم مصلحة في استمرار المشكلة وأن هناك صهاريج بل هي بواخر كبيرة من طولها وسعتها لا احد يعلم اين تذهب والحجة " المقاول " الذي يستغل الوضع ،، ليتك تعقد اجتماعا مع من يمثلون أصحاب الوايتات الغلابة وتسمع منهم وبعض من يعرفون سر المشكلة لتكون الأمور واضحة امامك أما الاستماع لرأي مسؤولي المياه ومدير المصلحة في المدينة فهم لا يصدقونك القول وفي العام الماضي مثل هذا الوقت صرح مدير المصلحة في المدينة تصريحات موثقة في الصحف وموجودة بالإمكان الرجوع اليها قائلا:
ستنتهي مشكلة عجز المياه في ينبع في الربع الأول من العام الجديد يقصد عام 34 هـ بتشغيل وحدة جديدة في محطة التحلية أو بما معناه هكذا وهو لم يصدق في كلامه ونحن الان في نهاية العام والمشكلة تتكرر !!

هل المشكلة تكمن في توفير المياه للمدينة وحل ازماتها خوفا من المساءلة مثلا حيث في هذه الحالة
يكون القفز على ينبع أسهل
فجدارها قصيرواهلها ضعفاء لا يتكلمون ،، هذه
بعض التساؤلات التي يتداولها الناس هنا ؟؟
وأسئلة كثيرة اخرى تثار ولا جواب لها مع الغموض
لماذا هذه الاحياء هي من يعاني من نقص المياه دون غيرها؟
اذا حدث نقص لماذا
لا يكون توزيع المياه بشكل عادل على الاحياء كلها ؟


اين دور مصلحة المياه في حل مشكلة هذه الاحياءمن النقص المتكرر في المياه على مر السنوات الماضية والاعذار هي كأنها شماعة يستغلونها ؟
وأين نتائج التوسع في انتاج محطات التحلية ؟ وأين الخطط التي يضعونها لزيادة عدد السكان والمساكن والشركات والاستهلاك ،، بالأمس قال مدير مصلحة المياه بالمدينة امامكم بأن خطط انتاج المياه تكفي لـ16 سنة قادمة
يا ويلكم من هذه المغالطات يا اخي روح أوقف عند الاشياب وشوف بعينك ماذا يحصل من مآسي وعذاب ومشقة

سؤال أخير للمحافظ العزيز وهو من يتحمل هذا العبء :
أنت تسعى وتريد ان تكون ينبع واجهة سياحية ومنطقة جذب للزوار والمستثمرين ووووووأحلامك كبيرة جدا ؛؛ فهل مع هذه الأوضاع تستطيع ان تسير بالقافلة مع هذه البنية التحتية المتهالكة في الخدمات ؟ وفي مدينة يقف ربع سكانها في طوابير للحصول عل وايت ماء ؟؟؟ ما أقول غير الله يعينك على مسح هذه الصور المتكررة ومعها لابد من مسح بعض المسؤولين من الذاكرة الوطنية حتى تسير الآمور بطريقة جديدة تناسب الطموحات والآمال المعقودة عليكم وبالله التوفيق .