ماشاء الله تبارك الله هذا مايخص تقريبا أعضاء المجلس البلدي المرشحين من قبل أبناء محافظتهم ينبع والمعينين من قبل الدولة .

أما اعضاء المجلس المحلي فلهم مخصصات اخرى وهذه مقابل خدمتهم لأبناء محافظة ينبع .

مع هذا لم نلمس منهم أي مساهمة في احتفالات تخص أبناء مدينتهم ، وهم محبيهم الذين اعطو اصواتهم لهم .
كذلك اعضاء المجلس المحلي الذين تم اختيارهم من قبل محافظ ينبع على ان يكونوا قدوة لغيرهم من الاجيال القادمة .

أخواني ليس حسدا ولكن ارى البخل لمن يقدر ووضعهم المادي ممتاز لأن الله أعطاهم المال والوجاهة من خير هذا البلد. فمن له عذر لعدم امكانيته المادية فنعذره. ولكن حسب علمي ان فيهم الكثير وضعه المادي ممتاز ومن عائلات محسوبة ماديا على هذا البلد وكذلك مراكزهم العملية ممتازة . ومع هذا لم نلاحظ لهم اي مساهمات اجتماعية عامة وليس خاصة .
تعم الفائدة لابناء هذا البلد جميعا .

فنحن نشاهد الشركات الاجنبية تخصص مبالغ سنوية لأبناء مجتمعها من ناحية البحوث العلمية والمهرجانات الرياضية والمهرجانات الترفيهية .

فأين انتم من قوله تعالي ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) وهم يطبقون كلام الله بدون ان يعلموا ونحن نعلم به ولا نطبقه .

أين أنتم من حب هذا البلد الذي هو السبب بعد الله في هذه الأموال . (والتسنيدة سوف تذكر تجار ينبع ووجهائها بذلك) .

هل تعلموا أن أحد أسباب مشكلة المرامية . انه لا يوجد دعم كافي منكم لمكتب الدعوة والارشاد .

أخواني دولتنا الحبيبة لم تبخل علينا بشيى ولكن نحن تعودنا منها كل شيى فلماذا نكون سلبين لهذه الدرجة .فلنكن شاكرين لله على عطائه هذا . ثم شاكرين لابنائنا في هذا البلد .

ليس بناء المساجد كل شيى وإنما بناء المجتمع أهم شيى .
وأخيرا حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا واشكر الله ثم هذا البلد بمساهمتكم في كل شيى فيه منفعة أخوانكم أبنـاء بلدكم.
واعلموا بأنكم لو خصصتم 2.5 % بخلاف الزكاة في السنة فلن تأثر على تاجر او وجيه رأس ماله خمس مئة الف ريال .
12500 ريال فهذا مبلغ بسيط ولكن يعتبر كبير من أبناء البلد عندما يلمسوا مساهمتكم الإجتماعية .