[poem=font="Simplified Arabic,6,white,normal,italic" bkcolor="darkred" bkimage="" border="ridge,8,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
احمد سليمان
الريفي
فى خاطرى شاجت الافكار = ارسم على نهجها وابني
اتقن ولا ابيح بالاسرار = من خوف الاشواق تغلبني
الكرنب
انت على فرع ماتحتار = امشى على شرح ماتبني
وان بحت بحنا لك المسعار = قبل افتهم لا تطالبني
الحكيم
لاتقوليلى كيف دار ودار = وكيف السبب سار او يعنى
مقدر اوضحلك الاخبار = من خوف بلكي يعاتبني
الكرنب
مادام برضك معه صبار = محكم على الغيب تحرجني
ولا افتيك وانت من اهل الكار = اخشى من العرف تشطبني
الحكيم
جرحا لجا غتبر الافكار = اخلف مرامى ومتعبني
ما عاد خلى معي فيدار = مع كل الاجناب صايبني
الكرنب
فى همومنا بيننا ستار = لاتخاف بالرمز جاوبني
ويشله سبب جرحك اللى سار = انت محاسب وحاسبني
الحكيم
خابرك فى المتلقى اخيار = فى سر الامثال تعجبني
والان لجل ايش يابيطار = عن دولش الود تبعدني
الكرنب
تبعتلك بستقص الثار = وقاضبك قدام تقضبني
لقيتك اتموج منتا قار = غير التعب سار نايبني
الحكيم
خابرك شاطر من الشطار = اتفيدني ماتعاقبني
لو كان جانى دليل اجيار = كان اتجاوز ويقنعني
الكرنب
مثلك عليه الملاوع صار = وملاوع القيل شيبني
والان مااقبلك المعذار = من دون مكسب يكسبني
الحكيم
لجله عليه المعنا جار = مامن منه يوم ناسبني
دايم عليه نسيمه حار = رغما عن الانف غاضبني
الكرنب فالمردود الاخير
طورت رسم المثل فااطوار = واصبحت عنه مغربني
من وقت ولا هوى جبار = اللى منه تشتكى غبني
البندر _ ينبع البحر
البندورى
دار الكسره
13/11/1427هـــ[/poem]