لاحظ الجميع شيئ غريب في جميع شوارع ينبع ومحلاتها التجارية وكأن سحابة من الغاز المخدر هطلت على الجميع واستمرت الشوارع شبه خالية من الحركة إلى ما بعد صلاة الظهر .
بعد السؤال هنا وهناك اتضح أن أكثر من 90% من العمالة لم يخرجوا من منازلهم بعد أن سرب لهم المتسترون عليهم خبر أن الحملة التفتيشية من مكتب العمل والجوازات والشرطة ستفاجئهم بالتفتيش وفعلا قامت اللجنة بالتفتيش وتم أخذ مئات من الإقامات من العمالة السائبة الغلابة الذي كان المتسترون عليهم من خارج المنطقة أما المتسترون الخونة مواطنوا ينبع فقاموا بالواجب وأنذروا اسيادهم العمال فبقيوا في منازلهم حتى انتهى دوام موظفي الحكومة ثم عادوا لممارسة أعمالهم .
كم أتمنا أن يستمر هذا الشلل إلى أن نصبح لا نرى عاملا سائبا واحد ولا متسول على شوارع ينبع .