[ALIGN=CENTER]:

.

تــ عريف :

وفي زمن تطاول فيه الحُفاة / الرُعاة بــ البُنيان أقدم أحدهم

وفي صباح يومنا هذا على جريمة شـ نعاء حين أنزل كُل ما يملُك

من " بهائم " لــ " سوق المواشي " وباع الكثير منها بــ ثمنٍ بخس

دارهم معدودة ,

وحمل القليل من الأوراق " الزرقاء " وتوكل على الله وشد الرحال

نحو " البلاد " حيث يـُشاع هُناك في أرجاء المدينه أن ثمة " كنز "

ســ يحصُل عليه أبناء " المـُكتتبين " رضي الله عنهم .

هذا وقد حدث شجار جدير بــ الذكر بين بائع " المواشي " وزوجته

ذات الروائح الطيبة / والمُقدسة في جزيرة العرب , هي تــ قول :

يــ أبو عبدالله :

مالنا ومال هــ " الإنتكاب " إنت أصلاً وش يــ عرفك في هذا السوالف

يــ زوجي العزيز : قُل بسم الله / وكُل مما يليك ودع عنك " المطامر "

مع فلان / وعلان ولا ترمي نــ قودنا في ضحضاح لا نـ علم رأسه

من قدمه ...!

هو يـرد بــ صوت " الرجوله " :

يــ " حُرمه " إسكتي وإنت وش يــ عرفك لــ هــ السوالف :

الناس كلها راحت تنتكب / وأنا لازم أنتكب مثلهم يــ عني

وش ناقصني ...!

:

.

شهر

شهران

ثلاث

سنه


أربع سنوات


مجموع صافي الأرباح : 970 ريالاً فقط

نهاية الخبر :

تجاوز المكتتبين في

بنك البلاد خمسة ملايين " مُكتتب "


:
.

!

هل هذا من الــ عقل في شيء ..!

:

.
[/ALIGN]