سأل واحد من الناس سؤالا واضحا لا لبس فيه ،،
لماذا يكره الناس رجال الحسبة أو بالأحرى بعضهم ؟؟فكان جواب الحاضرين عبارة عن قصص وحكايات موثقة يندى لها الجبين وأحداث ووقائع أقل ما يقال عنها أنها تبعث على الدهشة والاستغراب ،،،
وبعض الإخوة الذين يدافعون عن الهيئة وتصرفات رجالها بدوافع عاطفية وهم لا يعلمون الحقائق والقصص والحكايات
التي تحدث في المجتمع وما يمارسه بعض هؤلاء من تصرفات فردية تدل على ا لجهل والغطرسة واحتقار البشر واعتبارهم من الضالين
يقول واحد من الذين لهم مواقف مع رجال الهيئة بينبع
تصدقون مره نزلت أهلي السوق وأوقفوني يقولون لبسك يثير الفتنه
تدرون وش لابس ؟
مشخص بثوب وشماغ مكوية !!! هل هذا اللبس فتنة ياناس
بالله ما هو مستوى تفكير هذا الشخص الذي أوقفني وماذا نرتجي منه ومن معقوليته الفاسدة
قلت له هذا الزي الرسمي السعودي يا رجل والله إنك تستاهل من يقطع العقال على ظهرك
المصيبه أنه مصر أنه على حق ويجادل باقتناع غريب
وبعد أخذ ورد
جاءني رئيسه واعتذر وللحق أنه كان قمه في الاخلاق ولطف القول
ويقول آخر :
أذكرقصه حدثت لإحدى الأخوات أنها كانت على خلاف مع زوجها وذهبت إلى أهلها ثم خطر بباله أن يذهب إليها ويراضيها فذهب إلى أهلها وأخذها ولكن لم يرجعوا إلى البيت فقد وافقت على أن ترجع بعد أن تتكلم معه على إنفراد في السياره فما كان منه إلا أنه ذهب بها إلى مكان خالي في أحد الشوارع وأثناء الحديث جاؤا إليهم.زباينة الهيئه لأنهم شغالين بالأقمار الصناعية وهذه يعتبرونها مكرمة وهبة يتميزون بها عن باقي البشر فخافت المرأة خوفا شديدا ولم تتعود على هذه الأمور مما زاد في شكوكهم أما الزوج فقد كان عادياً ولم يخشى شئ لأنه لم يرتكب جرماً ودخلوا معهم في عملية نقاش وتحقيق مع الزوج والزوجة كل على انفراد حتى يعترفوا بالجريمة
وأسفر التحقيق أنهم اعتذروا لهم وأخبروهم أن طريقتهم هذه كانت خاطئه لأنها تعتبرشبهة كما يزعمون بعدما أزعجوا الرجل وأرعبوا المرأة تصوروا لو هذه المرأة أجنبية فماهي الصورة المشوهة التي تنقلها عن بلدنا ومجتمعنا
يعني لازم لما تبغى تذهب إنت وزوجتك لتغيير الجو لوحدكما لازم تأخذ ورقة استئذان من رجال الهيئة حتى تضمن عدم التعرض لك وتنغيص ليلتك وتشويه سمعتك وسمعة زوجتك
بالله عليكم من أعطى هؤلاء الصلاحيات ومن سمح لهم بهذه التجاوزات على الحريات الشخصية لقد عدنا عشرات السنين للوراء وللجاهلية إن لم تتدارك الأمر الجهات المسؤولة التي توقف هؤلاء عند حدهم ويعرفون حدود صلاحياتهم .
المفضلات