شاركت إدارة تعليم ينبع، العالمَ الاحتفالَ باليوم العالمي للمعلمين، بأكثر من 265 عملاً فنياً، والعديد من الفقرات المتنوعة الثقافية والتربوية، عبّر من خلالها الطلبة عما يُكِنونه لمعلميهم ومعلماتهن تحت شعار "الحق بوجود معلمين مؤهلين"، الذين وصفتهم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) بأنهم ليسوا مجرد وسائل لتنفيذ أهداف التعليم؛ بل إنهم مفتاح الاستدامة وبناء القدرات الوطنية نحو ترسيخ مجتمعات تستند إلى المعارف والقيم والأخلاقيات.
وشملت فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام جانباً من المبادرات التي نفذتها الإدارة؛ بهدف دعم المعلمين والقيادات التربوية والتأكيد على عِظَم رسالتها ودورها الرئيسي في تنشئة أجيال المستقبل.
ودشنت الإدارة مبادرة "المعلم القائد"، التي تهدف إلى تحقيق كفاءة متميزة للمعلمين والهيئات القيادية والتعليمية، وتركز على المعلم المتميز والكفء في القيادة والعمل التربوي داخل الفصل، وتمنح المبادرة الصلاحيات اللازمة للتغيير، وتؤسس لإعداد برنامج يهدف لتوفير الدعم لمديري المدارس لصناعة بيئة تعليمية مثالية، يثبت من خلالها القادرين جدارتهم، من خلال مجموعة من المعايير التعليمية، يتم اختيار الراغبين في الانضمام إليه بناء على مدى قابليتهم واستعدادهم.
من جهته، أكد مدير تعليم ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي، أن مهنة التعليم تتفوق في عصرنا الحاضر على بقية المهن من حيث عمق تأثيرها وأهميتها؛ لأن التعليم هو صمام الأمان للمجتمعات المتطورة؛ مشيراً إلى ضرورة تسليط الضوء على المعلم وتكريس أفضل الممارسات لدعمه.
وأضاف العقيبي أن تطوير التعليم يبدأ من المعلم، وتكريمه يجسّد فلسفة تربوية حديثة، ويعكس اهتماماً كبيراً ومتنامياً من قِبَل القيادة الرشيدة التي توليه اهتماماً بالغا بتوفير كل أشكال الدعم والرعاية للمعلمين.
المفضلات