هذه مرثية الخال يوسف بن حميد الكشي في وفاة والده حميد بن عوده الكشي رحمه الله رحمةً واسعه
ويقول في مقدمتها :
بعد وفاة الوالد رحمـه الله ذهبت إالى ينبع النخل وإلى قرية البثنة تحديداَ..
ووقفت على أطلال بيت الطين الذي توفي به جدي بجوار سوق البثنة المسمى المقيرح
فكانت هذه الأبيات
نســل الكـــرام
بعد العزا مريت بيتـاً لنـا كـانبيتاً شمالـي والمقيـرح جنوبـهوقّفت به لحظه وفاضنّ الاعيـانوانا اتخيل كـل ماضيـه دوبـهمرحوم يا جيلاً مضى عالي الشاناقفى عسى الجنة على آخر دروبهبعد نخل ينبع , نخيـلاً ورمـانفي جنة الفردوس يلقـى المثوبـهوِجْدِي على جدّي وابويه وحمدانوجد الذي لولا الحيا شـق ثوبـهأبكي عليهم كل ما ذكرهـم حـانبين العرب بالطيب لا سولفوا بـهوابكي عليهم كل ما شفت سلمـانواقول يا عم الصبر روّحـوا بـهيوم الثلوث اقفى نعش فوق الامتاننسـل الكـرام الله يغفـر ذنوبـهما عاد باقي صبر بعده وسلـواننَعَوْه من يوم ابو نافل نعـوا بـهماجور سبع سنين والسبع ما لانلو هو طريح فراش ما طاح نوبهما يشتكي رغم المعانـاه لانسـانوَلا يـذوق الاّ لصمتـه عذوبـهصام الدهر واستمسك بقول سبحانكل ما عدَل نومه على احد جنوبهواليوم اعز انسان بجوار رحمـنفي منزلن من جنة الخلـد طوبـه
المفضلات