فطَر اللهُ تعالى الخلقَ على حبّ الأبناء, ولكنه كما في كل الرزق الذي يرزقنا به يحب أن نستعمله في طاعته تعالى ومرضاته, والله تعالى يريد من عباده أن يجعلوا أولادهم حفظة للدين حتى تتوارثه الأجيال كما نورث أبناءنا المال من بعدنا.
فحبُّ الأبناء أمرٌ فطري, ولكن للذرية هدف أسمى من المتعة الفطرية بهم ألا وهو حفظ الدين للأجيال. ولذا فإن أكثر كلمتين تكررتا في السورة هما (الولد والوراثة).

تبدأ هذه السورة المكية بالحديث عن وراثة الدين التي تمثلت في دعوة سيدنا زكريا (وَإِنِّي خِفْتُ...

قراءة المزيد


أكثر...