[frame="3 80"]
إخواني وأحبتي في المجالس الينبعاوية :

ما أصعب أن يفقد الإنسان عضوا فاعلا وإنسانة راقية في أخلاقها وعلمها وفضلها
ولكنها النهاية التي تأتي على كل حي ؛؛ فاللهم ارحم عضوة ( المجالس الينبعاوية) الأخت الكريمة ( الزمردة) نجاة محمد سعد فرغل التي وافتها المنية يوم أمس السبت29/1/1433هـ بعد معاناة مع المرض لأكثر من سنتين بين مكة المكرمة مقر إقامتها وبين ينبع مكان مولدها ونشأتها ،، بالأمس بكتها العيون وذرفت عليها الدموع ،، إنها امرأة كبيرة في همتها ، قوية في عزيمتها وإيمانها لمن يعرفها ؛؛ ذهبت لخالقها محفوفة بدعوات إخوانها وأخواتها وأهلها جميعا ، وكثير ممن عاشرها وعايشها بجميل ابتسامتها وبساطتها من زميلاتها في حقل التعليم ..فاللهم اجعلها عندك من المقبولين ، وفي رحابك من الفائزين بجنات النعيم ...
وهي بالمناسبة عضوة مشاركة معنا في المجالس منذ سنة تقريبا تفحصتُ مشاركاتها وآخرها كان قبل خمسة أشهر قبل أن يشتد عليها المرض ؛؛ إنها مشاركات زاخرة بالأمل والرضا وكانت صابرة محتسبة ؛؛ وإليكم آخر مشاركتها للاطلاع ولكي لا ننساها من دعائنا والترحم عليها .
[/frame]