لم تره سوى يوم زفافها والفارق بينهما 49 عاما


هربت عروس سعودية في السادسة عشرة من عمرها صباح أول من أمس الثلاثاء من زوجها الذي تجاوز الخامسة والستين من السنين في ثالث أيام زواجهما بعد أن أقنعته بحاجتها لمراجعة المستشفى الذي فرت منه إلى جهة غير معلومة.

وقدمت الزوجة برفقة زوجها إلى قسم الطوارئ لشعورها بآلام في البطن، وما إن بدأ الأطباء في الكشف عليها حتى انطلقت في البكاء وأخذت تتوسل إليهم بضرورة مساعدتها في الاتصال بذويها في إحدى المحافظات جنوب السعودية، موضحة أنها غير قادرة على البقاء مع زوجها وكانت ملامحها تنم عن آلام نفسية صعبة تعيشها، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية الخميس 24-8-2006.

وذكرت مصادر في المستشفى أن الفتاة حين وجدت أن توسلها لم يجد نفعا، طلبت الإذن بالتوجه لدورة المياه لكنها لم تعد إليهم مرة أخرى، الأمر الذي دعا إدارة المستشفى لإبلاغ دوريات الأمن بالحادثة والتي مسحت بدورها المناطق المجاورة للمستشفى بحثاً عن الزوجة الصغيرة لكن دون جدوى. وتولت الشرطة متابعة التحقيق في البلاغ الذي قدمه الزوج بشأن اختفاء زوجته.

وقالت إحدى الممرضات في المستشفى، إن الزوجة كانت قد تحدثت إليها قبل هروبها وحكت لها أنها ارتبطت بزوجها الذي يبلغ من العمر 65 عاما قبل 3 أيام، وإنها لم تره إلا يوم زفافها.