رنات قلب الذهب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي

(( حزينةٌ يا ينبع ... لكِ الله ))

أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

تداول الكثيرون في وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً عن عدة مواضيع وكان لموضوعين مهمه ذات النصيب الأكبر خاصة لما يخص للمجتمع الينبعاوي الحبيب .
فكان الأول بخصوص إنشاء قسم نسائي لأحوال محافظة أملج ، أما الثاني فكان يتمحور حول تسعيرة مطاعم محافظة بدر .
فما كان مني إلا أن أقدم لكم ارقاماً لربما تكون هي إحدى علامات الفوارق الذي أصبح الينبعاوي منا يلتمسها ويقطع الشك باليقين فهي على النحو التالي:
عدد سكان محافظة املج نحو (63500 نسمة ) حسب اخر إحصائية والتي كانت بتاريخ 5/12/2016م اي قبل عامين والتي صدرت من موقع بلدية محافظة املج .
اما عدد سكان محافظة ينبع بنحو ( 298675 نسمه ) حسب ما جاء في موقع طقس العرب و التي كان بتاريخ 25/1/1435هـ اي قبل 3 اعوام .
اما عن محافظة بدر فيبلغ عدد سكانها نحو ( 67632 نسمه ) حسب ما ورد في موقع ويكيديا وذكرته منتديات بدر سيتي في عام 2010 م .

وللأسف فوارق التواريخ لم اكن راضياً عنها بحكم قدمها ولكن للأسف هذا ما توصلت اليه بعد بحث عميق .
ولو امسكنا بالحاسبة وقارنا بين عدد سكان ينبع وعن عدد سكان املج لوجدناه يشكل بنسبة 4.7 اضعاف .
اي بمعنى لو كان إنشاء القسم النسائي لينبع نصيب كما كان لأملج لخدم ينبع وسكانها وما حولها من مدينه صناعيه ونخليه وما حولها من قرى وهجر كأقل تقدير ويخدم محافظة بدر ايضاً و التي تبعد عنا بقرابة 95كيلو وتعلوها سكنانا .

بدلاً من أن يتكبد ذلك المواطن الينبعاوي عناء السفر اما للمدينة او لجده و يا ليت ينهيها بنفس اليوم او الذي يليه بل يعاود تكرار السفر بعدها بأسبوعين ليستلم الهوية الوطنية الخاصة لأهلة .
وكما هو معروف لدى الجميع بأن ينبع تعتبر اكبر محافظات منطقة المدينة من حيث المساحة وعدد السكان ولكن الافضل وكما هو الواضح أمام أعين الجميع بأن الغيورين اكثر في مدن اصغر لمناطق اخرى .

اما عن مناسبة ذكر عدد سكان محافظة بدر فقد قام المسؤولين فيها بعمل لم يقوموا به مسؤولينا بينبع ورغم ما قيل وكتب حول ذلك إلا أنها باءت بالفشل وضربت بعرض الحائط .
فتلك المحافظة التي اقل منا بنسبة 4.4اضعاف قد قاموا مؤخراً بعمل جليل يراه سكانهم حق من حقوقهم اما نحن في محافظة ينبع لم نقوم به الا وهو تسعيرة اسعار المطاعم الذي شهدت مؤخراً بانخفاض في دول ومدن العالم الا ينبع والتي لم تحظى للأسف بأي بوادر تقنعنا بأنه يوجد من يهمه أمرنا والدليل بتلاعب أصحاب المطاعم بأسعارهم السابق وصمت غريب يدركنا تماماً بان ينبع خالية من مسؤوليها تماماً.

لا أعرف لماذا يستمر هذا الوضع ففي كل مدن مملكتنا الحببة تقل الأسعار وفي ينبع متوقفة وهذا إذ لم تكن أكثر فالسعر يختلف من محل لأخر إلا أن الشك بدأ يرتاب في عقولنا بأن وزارة الشؤون البلدية والقروية أغلقت بلدية المحافظة لعدم قيامها بالشكل المطلوب فما أقوله مسؤول وعنه والدليل أرض الواقع وليس كلام يكتب على الورق .

فالتزايد واضح ليس في المطاعم بل وصل الانخفاض حتى في العقار والشقق السكنية اما ينبع فانخفاض الف أو الفين بغض النظر عن الفوارق الشاسعة في المدن الأخرى.

وأخيراً وليس أخراً:
اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل ، وكلمة الحق في الغضب والرضا ، وخشيتك في الغيب والشهادة ، اللهم إنا نسألك صدق التوكل عليك، وحسن الظن بك ، وارزقنا تقواك والإخلاص لك .

(( ومضة قلب ))
أتمنى أن لا يفهم من مناسبة ذكر افتتاح القسم النسائي بمحافظة أملج هو حسد أو ما دون ذلك بل هي شهادة حب واعتزاز وتعظيم سلام فكيف لا ففيها عروق الدم وفيها رجالاً يهمهم أمر مواطنيها .

(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).