تلك الحثالة من البشر التي زحفت علينا كالنمل من كل اتجاه
سرعان ما أصبحوا ملوك أي شيء يعملون فيه من التجارة حتى الدعارة

أخواني أمس فقط وعند أحد محلات السندويشتات المشهورة في ينبع وجدت مجموعة شباب يكاد
الحقن والغضب أن يقتلهم وهم يسبون ويلعنون ويشتمون أي بنغالي يمر من أمامهم

أحدهم نظر إلي باستحياء وأنا أعرفه جيدا ،قال والله يا أستاذي لو شاهدت ما شاهدت لغضبت أكثر
منا جميعا ,
تقدم أحدهم وأخذني على جنب ثم شغل على الجوال مشهد ذهلت منه أصابني بضيق في صدري
وهم وغم شديدين .

المقطع عبارة عن مجموعة من الكلاب البنغالة قد اختطفوا سعودية أقول سعودية وهذا واضح من لهجتها
وكلامها هذه الحثالة أدخلوا هذهالمرأة أو البنت إلى مسكنهم وأخذوا يجردونها بالقوة والضرب من ملابسها
وهي يستغيث وتصرخ وتسترجي هؤلاء الكلاب
شاهدت الموع في عيونها وقد أمسك بها أربعة منهم لخامس
حقيقة لم أكمل المقطع لفضاعة المقطع وكسفه لستر مرأة مسلمة
قال أحد الواقفين أنهم تناوبوا على هذه المسكينه وهي تصرخ وتبكي وتسترجي

إلى متى سنظل عبيدا لهذه الفئة من البشر
لا نقوا إلا لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم خلصنا منهم