[mark=CC0000]عندما كان الرجل الكبير في السن يجوب أحد الشوارع بوسط مدينة القاهره عاصمة مصر

سقط الرجل على الأرض فألتف حوله الكثيرون

حاولوا إفاقته ولكن وجدوا في يديه ورقه مكتوب بها .

" أنا مريض وإن إنتابتني نوبه الأغماء إتصلوا بأحد أبنائي الثلاثه "

فقام أحد المتواجدين بالأتصال بالأول لأخباره أن والده أغمى عليه وسط الشارع . ولكن كان الرد كالصاعقه " في الحقيقه مش فاضي .. عندي شغل "

فأسرع بالأتصال بأبنه الثاني فكان الرد أبشع " أنا مشغول جدا . وياريت تكلم أختي "

فلم يتردد بالأتصال بالأخت وهي الرقم الثالث والأخير في الورقه فكان الرد " طيب ليه مأتصلتش بأخواتي التانيين اللي في الورقه ؟ أنا بجد مشغوله .. حاولوا تسعفوه "

قرأت ما سبق بجريدة الأهرام اليوميه تحت عمود " بريد الأهرام "

وفي الحقيقه فكرت .. هل من الممكن أن تكون هذه نهاية وجزأ الأبوين ؟

وهل ما يحدث لنا من بلاء قد يكون سببه العقوق ؟

فبكيت[/mark]