في الحقيقة اليوم وانا اتصفح جريدة البلاد ، ملحق مشارف ، شدني الموضوع الرئيسي ، وودت لو اطلع عليه اعضاء المنتدى الكرام 00

راضي وبشهادة(التاريخ) يقود مدرسة الفايدي00

الكسرة فن متداول بين جميع أبنائه, هو حديثهم الشعري الدائم فالجميع تعود على سماع الكسرة وتعود على ترديد ألحانها والغالبية منهم مارسها عن طريق (الزهوارات) أو(المراسلات )وعندما يصل الأمر إلى الرديح المحك الحقيقي للشاعر نجد أن الظروف تتغير فيطرأ على تلك الممارسة تغيير جذري ينبغي ان يدركه شاعر(الكسرة) إذا رغب في تحقيق النجاح .. ونقش أسمه ضمن شعراء الكسرة البارزين00 إذا أستثنينا قله من الشعراء الموهوبين والذي منعتهم ظروفهم من التعامل المباشر مع الكسرة لعل من أهمها الظروف الاجتماعية .. ونجد لهم عذرا في ذلك غير أننا لو تتبعنا بعض (المتطفلين أو المدعين ) على الكسرة والشعراء وحرصهم الدائم على تقمص دور الناقد ولو عدت إلى نتاجهم الشعري او الفكري لو جدته لا يعدو عن كونه محبا من محبي الكسرة الذين يبحثون عن الضوء أيا كان مصدره؟
من هنا ومن خلال اهتمامنا بهذا الفن بدأنا في العدد الماضي بفتح ملف أكبر شعراء الكسرة عايد القرشي ووجدنا سجله حافلا بإضافات كثيرة للكسرة لعل أهمها ما تطرقنا إليه سابقا.
و طالما أننا قد تحدثنا عن القرشي ومدرسة الشعرية التي تتربع على عرش الشعر وتملك زمامه بحق وتدير (الرديح)في جميع الاتجاهات 000لنجابة طلاب القرشي واتساع مداركهم وثقافتهم وتمكن المدرسة من أدواتها وابتعادهم عن (الأنا) 0
إذن يجب علينا أن نسأل( وماذا بقي من ذيبان الفايدي) فذيبان كما ألمحت إلى ذلك البلاد قبل زمن ليس بالبعيد (تاريخ يجب أن يقرأه الجميع).. كانت العبارات السابقة تستفز الفكر كثيرا وتدعو للتفصيل والتوضيح00 فلا غرابة فلأبي مسعود تاريخ حافل مع الكرنب وبروز مشترك والمطالع الجيد في الساحة يعلم هذه الحقيقة ولا يجهل تفاصيلها .. وفي قراءه متابعة للساحة وجد انه( لم يبقى من ذيبان الفايدي )غير الشاعر محمد راضي فهو من شكل ثنائيا مع مدرسة القرشي الشعرية لكي يخرج لنا في النهاية صفا متكاملا هو صف ينبع الحالي بقوته الماثلة التي يحاول من يحاول من من يتستر بخدمة الموروث لكي يحبط نشاطها بعبارات جوفاء 00من هم الشعراء؟ وأين الشعر ؟وأين الرديح ؟
ولو سالتهم من هم الشعراء في نظركم ؟! جاءوك بأسماء لأقزام تظل في الطوق الذي طوقت بها نفسها ولو سألت عن الليالي التي خاضوها لضربت كفا بكف 00 لذا نجد الشاعر محمد راضي أبرز شعراء مدرسة ذيبان الشعرية وهو بحق ما بقي لنا بشيء من ذيبان الفايدي بشهادته رحمه الله في اللقاء الذي أجري معه عبر صفحة (البلاد) قبل أعوام حينما وضعها رحمه الله شهادة صدق ببراعة هذا الشاعر وظهور نجمه حينما قال (محمد راضي هو أبرز طلاب المدرسة وهو من يستطيع قيادة الرديح بمفردة من بين شعراء المدرسة )ولو علم ذيبان رحمه الله غير ذلك لأدلى به رغم أن المدرسة بها من بها من طلاب إلا إنه لم يجد غير محمد راضي من أولئك .
إذا لنقف إجلالا لتاريخ ذيبان الذي أراهن على إنه لم يسجل كما ينبغي لأنه وقع في إشكالية التداول والزيف والتزوير وأستطيع أن أشير إلى هذه المواطن لو لزم الأمر 00والغريب انه لم يحافظ على ذلك (التاريخ) كما يجب لأنه دخلت إليه بعض الإضافات التي صنعت منه شيئا أخر غير الذي عهدناه0
نعود لتميز محمد راضي من بين طلاب تلك المدرسة فالمتأمل لتاريخ ذيبان يلاحظ انه من النادر أن نجد ولو لحنا واحدا منذ بداية انضمام محمد راضي إلى ذيبان لا يوجد به بفاعلية بل وله نصيب الأسد .
بالإضافة إلى تميزه كانت سنوات انضمامه إلى المدرسة سنوات قليلة(بالنسبة للبقية الذين مازالوا طلاب ولا يجرؤن على الرديح)بوجود ذيبان أو برحيله رحمه الله00 لذلك نسلم جميعا بتميز محمد راضي من خلال ممارسة الرديح بعيدا عن ذيبان وترك الباقين في فصول المدرسة وفي ممراتها (يحتفظون بكراريسهم الباليه )يبكون حظهم العاثر ولم يبقى سوى تاريخ ذيبان المشرف ممثلا في شاعرنا محمد راضي الذي استفاد من احتكاكه المباشر واستغل موهبته الشعرية الفذة من خلال ذيبان وتفرد بجدارة بعيدا عن أستاذه ومعلمة وتولى قيادة المدرسة بعد وأصبح أستاذا لتلك المدرسة حريصا على أبنائه الطلاب الذين لا زالوا في مقاعد الدراسة ينتظرون حفل التخرج ؟!!