تشهد شواطئ ينبع هذه الايام تدفقا كثيفا من المتنزهين القادمين من منطقة المدينة المنورة وخارجها ويجذبهم اليها جمالها وتجهيزاتها المكتملة، اضافة لمرسى متطور للقوارب الترفيهية واخرى للصيد. ولم تغفل الهيئة الملكية بينبع وضع برامج سياحية لجذب الزوار والمصطافين بعد ان اثبتت بعض المسوحات ان اعدادهم في ازدياد ملحوظ خلال الخمس السنوات الماضية. وتعتبر الحدائق الشاطئية والواجهة البحرية من اجمل المناطق السياحية بينبع الصناعية فعلاوة على موقعها المتسيد على شاطئ البحر تعج المنطقة بالمنتزهات المتتالية ويربطها بالجزء الرئيسي من المدينة جسر لعبور السيارات وتعتبر شواطئ هذه الجزيرة التي تضم مواقع مظللة تطل على المناظر المحيطة بها ومركزا لمختلف النشاطات والرياضات البحرية والمائية، الى جانب ذلك اختارت الهيئة الملكية مواقع تزخر بالمشاهد الطبيعية الخلابة لانشاء عدد من المتنزهات والشواطئ وتجهيزها بالمقاعد ومناطق التنزه المشجرة والمرافق الخدمية الاخرى التي جرى تصميمها لتضفي مزيدا من الجمال على مشهد الساحل والشواطئ المخصصة للمتنزهين من سكان المدينة وزوارها على مدار العام. واوجدت الهيئة الملكية جزيرة ترفيهية جرى تطويرها لتصبح موقعا ترفيهيا للمدينة الصناعية انعكس ايجابيا على التطوير السياحي الحاصل في المرافق والخدمات الترفيهية وبما يتناسب وموقع ينبع الصناعية المميزة والانجازات الهامة بها.
المتمثل في انشاء الاماكن الترفيهية وتجهيز الكورنيش وتطوير الخدمات وانشاء الحدائق والتشجير وايصال التيار الكهربائي والمياه العذبة وبناء المظلات على الشاطئ وملاعب الاطفال وحديقة الصبح الضخمة الواقعة مباشرة على البحر الاحمر.