اكثر من نصف الرجال الشرقيين لا يفضلون السفر مع زوجاتهم خلال الاجازات الصيفية في حين ان70 % من الزوجات يحلمن بالتمتع بالاجازات مع الازواج الهاربين.
تلك حقيقة كشفت عنها عدة دراسات اجريت على عينة من الذكور والاناث خصوصا في دول الخليج وكشفت عن تباين واضح في اتجاهات الرجال والنساء بالنسبة لاجازة الصيف وكان السؤال الرئيسي الذي طرح هو هل تسافر سنويا مع شريك حياتك خلال العطلة الصيفية?

شمل السؤال نحو 200 رجل وامرأة يمثلون جنسيات خليجية مختلفة وكشفت النتائج ان 53 % من الازواج يرفضون سفر زوجاتهم معهم في حين ابدى 37% موافقتهم وامتنع 10 % عن ابداء الرأي بالقبول او الرفض وأدت نسبة 35% من الرفض المطلق لاصطحاب الزوجات مؤكدين ان استمتاعهم يتمثل في السفر بمفردهم اما بالنسبة للاناث فقد اختلف الامر تماما حيث اكدت اكثر من 70 % رغبتهن في السفر مع ازواجهن وتحفظت 20 % ولم تبد نسبة 10 % تعليقا بالرفض والقبول.
واشارت الدراسة الى ان هذه النتائج تعني ان السفر والسياحة يمثلان مشكلة هامة لكثير من الازواج حين يفضل الزوج او الزوجة السفر مع اشخاص آخرين بخلاف شريك حياته او بمفرده واظهرت الدراسة ان معظم المبررات حول تفضيل السفر بدون شريك الحياة او الاولاد تتمثل في الرغبة في التخفيف عن المسؤولية والبعد عن الروتين اليومي او عدم الاستمتاع بوجود الطرف الاخر في فترة الاجازة.واضافت الدراسة ان اختلاف اهداف السفر قد يكون له دور في هذا التباين حيث قد يهدف الرجل للقيام بأعمال تجارية او انجاز امور هامة ولا يسعده ان تهتم زوجته بقضاء اوقات طويلة في التسوق والمتاجر اضافة الى ما يعنيه ذلك من مصروفات زائدة اضافة الى شعور الرجال بالانزعاج من وجود الزوجة والاطفال الى جواره حيث يعتبرهم البعض ذلك قيدا على حركته فيما يرغب في الانطلاق من العديد من القيود اثناء الاجازة وتؤكد الدراسة على ان السفر والسياحة لا زالا هدفا مشتركا وهاما لكثير من الازواج والزوجات وانه نشاط يمكن ان يكون مفيدا وممتعا مشيرة الى ضرورة مراجعة النفس والحوار مع الشريك من اجل تحقيق تفاهم اكبر حول مختلف الانشطة والاوقات وتعديل القيم والاهداف للوصول الى مشاركة كاملة بين الزوجين في كل ما يخدم استقرار الاسرة وسعادتها وتطورها.

ومضة
أثريك صاحب بس في وقت الأفراح ------------وبكل سهولة ترخص ألي يصونك