ذكر مدير التربية والتعليم في محافظة ينبع في يوم من الأيام , وفي اجتماع مع أسرة الإشراف التربوي بحضور مدير الإشراف التربوي الأستاذ طارق خلاف بأن الإشراف التربوي بمثابة حجر الزاوية للعملية التعليمية التربوية , وهذا وصف عظيم للإشراف التربوي من شخص عظيم قاد الإشراف التربوي لعقدين من الزمن , ولكن المتتبع للعملية التعليمية في المحافظة وخلال الثلاث سنوات الماضية من مشرفين تربويين, ومديري مدارس , ومعلمين يلاحظ تدني في عمل وأثر الإشراف التربوي على الميدان وحتى أن مدير الإشراف التربوي ذكر ذلك في اجتماع من اجتماعاته مع أسر ة الإشراف التربوي .
ومن خلال هذا المنتدى الجيد -والذي يشرف عليه كوكبة من المثقفين ورجال التربية والتعليم امثال المربي الفاضل أبو رامي , وأبو سفيان وغيرهم وكذلك معلمين ومديري مدارس وحتى المشرفين في الأقسام الأخرى من الإدارة - نود مناقشة هذا الموضوع من حيث تشخيص واقع الإشراف التربوي في المحافظة ولماذا لايرقى إلى المأمول؟؟؟ أسوة ببقية أقسام الشؤون التعليمية , ومن ثم تقديم الحلول المناسبة لتعديل وضع الإشراف التربوي في المحافظة ووضعها بين يدي مدير إدارة التربية والتعليم - الرجل الذي أحب الإشراف التربوي وأحبه الإشرف التربوي-