[ALIGN=JUSTIFY]الشاعر المحبوب ناصر ظاهر الحجوري أحد الشعراء البارزين في مجلس العمدة ، سقط اسمه سهوا من ضمن الشعراء الذين استعرضت جريدة المدينة آراءهم في قضية ( ماهي تطلعات شعراء الرديح إلى وزارة الإعلام والثقافة )، حيث كان له رأي في القضية ، وشارك معهم في بناء الكسرة ، وهو يحمل لزميلنا الأستاذ الشاعر ضمن السناني محرر الصفحة كل احترام وتقدير ، ويثق في أنه لا يمكن أن يتجاهله .. ولكن عتابه كبير على زملائه في مجلس شعراء العمدة ، وبين ثنايا هذا العتاب خرجت هذه المحاورة ، التي تدلل على أن الكسرة يمكن أن تسخر لتقريب وجهات النظر وتحل الخلافات الطارئة بين الأصدقاء بكل ود ونقاء ...[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]إليكم المحاورة التي جرت بينه وبين الشاعر شتيوي الرفاعي [/ALIGN]..

[poet font="Simplified Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ناصر
ياللي في رسم المثل زايد = ولك حكم ما يبخس الميزان
أستاذكم والدي عايد = ووالدك يا حضرة الربان
أبغى أسألك لو يجي واحد = تشوفه على اللي معك غلطان
توقف معه ضد ومساند = وألا تقف موقف الفرحان

شتيوي
إنته فرسم المثل رايد = من سابق الوقت حتى لآن
وما ني لما تذكره جاحد = عساه يبقى مدى الأزمان
أما عن الموقف الشاهد = اللي في رسم المعاني بان
يكون لي موقف محايد = وآحاول أصلح جميع الشان

ناصر
أشوف رد الفعل بارد = ولا أشوف فالمجلس الجزعان
يوم خصني بينكم قاصد = ينسب حقوقي لشخص فلان
يرضيك ما يجيب لي وارد = وآنا عضو مجلس الفرسان
وين موقف المجلس الواعد = اللي فوسطه شهود أعيان

شتيوي
إنته عضو هام متواجد = فارس مع الجمع فالميدان
واللي لأجل طاعته ساجد = إني أعدّك من الإخوان
من كان له حق ما يباعد = يبحث عن الحق مهما كان
وآنا أشوف الرفق صاعد = واللي بلا جرم ما يندان

ناصر
ما جاتنا عين من حاسد = منها نتعوذ من الشيطان
أكيد بيناتنا حاسد = يسعى على الجمع بالنقصان
وأشره على موقف القايد = اللي ما صدّر قرار ودان
والحق نوره معي قايد = دليل ما يقبل النكران

شتيوي
إنته في رأيي رجل راشد = وعليك ما نقبل العدوان
نوقف مع الحق ونساند = ونكون ضد الذي غلطان
وما دمت من حقكم واكد = ومعك دليل الذي مندان
خلك على الدرب ومجاهد = حتى لكم ترجح الأوزان
[/poet]

[ALIGN=CENTER]نسأل الله أن يبعد عن شعراء مجلس العمدة كل حاسد أو حاقد ، وأن يستمر الصفاء والوئام الذي عهدناه [/ALIGN]