[align=center]قرعة في مطار تبوك بعد رفض الطيار الاقلاع بـ 160 راكبا
قبل الوصول إلى حل وسط بالتوقف في المدينة قبل جدة[/align]


[align=center]محمد القصير (تبوك)
تكرارا للمعاناة المستمرة التي يعانيها ركاب الخطوط السعودية في محطة تبوك جراء استخدام الطائرات التركية المستأجرة، رفض امس قائد الرحلة والمتجهة من مطار تبوك الاقليمي الى مطار جدة عند الساعة الثالثة عصرا الاقلاع بعدد الركاب البالغ 160 راكبا جميعهم في درجة واحدة هي الضيافة بعد ان تم الغاء تذاكر ركاب الاولى لان الطائرات التركية ليس عليها الا درجة واحدة. جاء رفض الاقلاع من قبل قائد الطائرة تحت حجة ان كمية الوقود لا تستوعب اكثر من 82 راكبا فقط بحمولة 8000 كيلو جرام والعدد بالمطار 160 راكبا بوزن اجمالي العفش يصل لـ 11000 كيلوجرام واقترح مع ادارة المطار التي وضعت في موقف صعب ان يتم تسفير الركاب بدون امتعة إلا ان هذه الخطوة باءت بالفشل لان وزن الامتعة كان 1200 كيلو جرام فقط واقترح ان يتم عمل قرعة بين الركاب إلا ان هذا الحل قوبل بالرفض ايضا من الركاب وبينهم عدد من الشخصيات منهم الدكتور عبدالله عمر نصيف الامين العام لرابطة العالم الاسلامي سابقا. وبعد محاولات مضنية من قبل ادارة السعودية في تبوك لانهاء المشكلة بأن يتم حمل الركاب جميعهم على ان تنزل الطائرة في المدينة المنورة كمحطة اولى للتزود بالوقود ومن ثم تعاود الطيران الى جدة في خطوة ثانية كحل وسط. وابدى عدد من الركاب عدم رضاهم من تكرار مثل هذا الوضع في مطار تبوك بسبب التركيز على الطائرات المستأجرة والتي تواجه رفضا شاملا لسوء مستواها وضيقها وعدم وجود درجة اعلى فيها.
وقال الكابتن محمود الحربي مدير عام ميناء ضباء والذي كان على متن الرحلة ان ما يحدث يسيء لسمعة السعودية ويؤثر على جهود سنوات طويلة من تحسين الصورة حيث ان هذه الطائرات لا يمكن ان تكون بديلا مناسبا في كل الاحوال، خاصة في ظل عدم جدية المشغلين الاخرين مما يفرض على السعودية ان تقوم بدورها بشكل افضل واكثر جدية وان يكون البديل هو اعادة جداولها السابقة وبطائرات الخطوط نفسها. [/align]