لا تكاد تفرق بين الوليمة التي في المناسبات والأفراح والليالي الملاح وبين الوضيمة التي عادة تكون في المصائب والأحزان والمشكلة هنا في ينبع أصبحت الوضيمةمثلها مثل الوليمة فنجد المباشرية والناس تعزم على العشاء والقهوة والشاهي واللمبات وما إلى ذلك من مظاهر الفرح وهذا أمر مستنكر وبدع ما أنزل الله بها من سلطان ولكن نقول والأفضل أن نرك هذه العادة السيئة التي أساء إستخدامنها الكثيرين من الناس وأصبحت محل إستنكار الجميع فمن غير المعقول أن نجلس عند اهل الميت ثلاث أيام متتاليه من غذاء وعشاء فمتى يرتاحوا أهل الميت نفسيا وجسديا ً أفيقوا أيها الشعب المتعب وراء العادة الممقوته وأستفيقوا فليس هذا في الدين وليست من عادات المسلمين أن نحجول الأتراح إلى أفراح وحسبنا الله ونعم الوكيل