المهندس يوسف الحجيلي نعم المستشار












المهندس يوسف بن جايد الحجيلي من أوائل المهندسين الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة وطأت أقدامهم لأول مرة هذه الأرض المزمع
إنشائها مدينة صناعية في ينبع .. عاصر البدايات وحفر هو ومن معه في الصخر لتظهر هذه المصانع العملاقة والصناعات الرائدة والتخطيط المتقن والمدينة العصرية .

مدفوعا بجدارة واقتدار وإخلاص وحماس وعرف ذلك عنه كل من تولى إدارة الهيئة الملكية فتقلب في كثير من المناصب فكان كالخيول الأصائل يمشي الخير في ركابه ويملآ الحب لكل الناس إهابه.

تولى إدارة الخدمات العامة فوصلت في عهده إلى أرقى درجات الكمال وتولى إدارة التشغيل والصيانة فوصلت إلى المستوى الذي سيتعب من يتولاها بعده .. كل ذلك بعون الله وتوفيقه وخوفه منه ومراقبته له في كل أعماله هكذا نحسبه ولا نزكي على الله أحدا

هو حامل لواء الأدب والثقافة في الينبعين بتأسيسه ملتقى ينبع الثقافي قبل أن يجهض بيد من لا يحبون الأدب وهو رائد التقارب والتقريب وإذابة الفوارق بين أهالي الينابيع بلا منازع .


تعيينه اليوم مستشارا هو خبر سعيد لكل من يعرفه فهو مستشار مؤتمن لا يشير إلا بخير ولا يدل إلا على صلاح وستصلح على يده كثير من الأمور وسترى ينبع بإذن الله الخير الكثير .. إلا إذا ......











ألا يوجد في مهندسي وموظفي الهيئة الملكية من يستطيع الاضطلاع بأعباء إدارة التشغيل والصيانة بدلا من أن يكلف سعادة الرئيس التنفيذي نفسه بها إضافة إلى مسؤولياته الجسام ومهامه العظام !؟

وإذا كان لا يوجد من يسد فراغ المهندس يوسف الحجيلي في الوقت الراهن فلم لا يستمر في منصبه في التشغيل والصيانه إلى أن يأتي من يتولاه وتضاف إليه مهمة الاستشارة فهي لا تستنزف جهدا ولا تستدعي تفرغا !

أليس كذلك ؟