[align=center]لحن جرى بين الشاعر الكبير المرحوم / عبد الرحمن بن عبدالله الصيدلاني ، و بيني ، كان ذلك قبل وفاته بشهر تقريبا ، و كان يلح رحمه الله في نشره ، رغم حساسية الموضوع الذي يعالجه اللحن ، و لكن حال القدر دون أن يراه في المنتدى يرحمه الله .[/align]



و وفاءً له و عرفانا بمكانته الشعرية في ميدان الكسرة كأحد شعرائها الكبار ، أقوم بنشره علني أرد بعض جميل له علي في هذا المنتدى الغالي علينا جميعا .





[poem=font="Simplified Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="deeppink" bkimage="" border="groove,10,burlywood" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

عبد الرحمن=

هيا استمع طالع المنشود = اللي يصلكم و تقرونه
و لنه وصل منكم المردود = نبحث معك كامل شؤونه

محمد=

أنعم بها وارد و مورود = من عد مشهور يطرونه
منك الوفا شاهد و مشهود= إعزف نغم تِطْرِب لحونه

عبد الرحمن=

بذلته الجهد و المجهود = فاللي نوده و ترعونه
و للآن أسعى مع المعهود = و نواصله رغمها شطونه

محمد=

المرء باللي يرى موعود = مكتوب فاللوح مضمونه
و سعي الفتى لاجتهد محمود = رصيد يحسم من ديونه

عبد الرحمن=

قدام تحكم على المرصود = عيد النظر قبل تقفونه
اللي منه نشتكي مجحود = رغم السعو ذاك فـفـنونه

محمد=

الغيم مهما انتشر محدود = ما تحجب الشمس من دونه
و اللي سعيته لكم مجرود = و مثلك حشى الناس يفتونه

عبد الرحمن=

هذي حقيقة عليها شهود = مُثبت ما قلناه فشجونه
لكنه الغير يبغى صعود = و يظهر بنفسه على متونه

محمد=

مهما اتسع دايره و حدود = لأعلام محفوظ و نصونه
و الحق من خالفه مردود = و الناس دايم يخطونه

عبد الرحمن=

ضاعت اصوله عن المعهود = و الساير اللي يعرفونه
تجاهلوا قنه المعقـود = و على كذا ضاع قانونه

محمد=

كثير في ظلهم مسنود = متكي على كار يكفونه
و قايد بلا ميمنه و جنود = معذور لو شطّب غصونه

عبد الرحمن=

مهما جنوده وراه حشود = اللي بمعانيك تعنونه
حشده ما ينفع وفيه نقود = الوارد اللي يسوقونه

محمد=

وصل الهدف غاية المقصود = فارع من القيل موزونه
و اللي تعود شذاه العود = طيب النبا دوم مكنونه [/poem][/QUOTE]