عيد الأضحى والذكرى الأليمة




هذه القصيدة للشاعر الكبير سليمان بن سعد العنيني الجهني خص بها منتدى المجالس الينبعاوية في هذا اليوم الذي أبت فيه قوات الاحتلال الغاشم إلا أن تبدد فرحة المسلمين بعيد الأضحى وتنكأ جراحهم بشنق الزعيم العربي صدام حسين .. هذه الذكرى الأليمة أثارت كوامن الشجن في قلب شاعرنا الكبير وأنتجت هذه القصيدة

والشاعر سليمان العنيني غني عن التعريف فقد تابعه محبو الشعر بانبهار وهو يصل إلى ذروة شعراء مسابقة قلطة الوطن التي نظمتها القناة الفضائية الكويتية رواسي ويدخل في منافسة حامية مع الشاعر الكويتي محمد فارس الهاجري ويحصد المركز الثاني
بعد أن وقفت الأرض مع أصحابها كالعادة


ويظل أبو خالد قبل قلطة الوطن وبعدها شاعرا كبيرا واسما معروفا له صولات وجولات في ميادين المحاورة حيث قابل العديد من أقطابها أمثال الشاعر صياف الحربي رحمه الله ورشيد الزلامي وفيصل الرياحي رحمه الله وعبد الله الذيابي ( الأعمى ) ومحمد متروك السناني وبخيت السناني وهو عندما يخص المجالس بهذه القصيدة فإننا نقدر له هذه الهدية ونفخر بها كما نفخر به علما بارزا وشاعرا كبيرا
نحمل له كل الود
ونخصه بكل معاني الوفاء



[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="double,6,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
بكره نهار العيد والعين تبكي =ذكرى حزن والقلب ما يبتهجله
وين العراق وين صدام وعدي = وين الفرات وين بابل ودجله
والمعتصم بالله وزياد وقصي = وتاريخ حافل بالبطولات سجله
يقولها من واكب الشمس والفي = ودار الزمان ودورة الوقت عجله
كل العرب من دون بغداد لا شي = وقلوبهم صارت من الخوف وجله
صاروا جسد ما هو بميت ولا حي =مقصوصة يدينه وراسه ورجله
من الرياض اليا المنامة ليا دبي = قامت تباكى قلوب الأجواد لجله
وكلن يقول الله يا حظي السي = متى عراق أمجادنا تنفرج له
ونشوف في تال النفق نور مع ضي = نورا جميع قلوبنا توتهج له
[/poem]


الشاعر سليمان سعد العنيني الجهني