لعل الكثير عانى من هذه الأزمة خاصة وقت الصلاة وحين يقوم الإمام بالتكبير ووتجه أنت إل البارئ العزيز الجبار بكل خشوع وخنوع وفي الطرف اللآخر تسمع مايعكر خشوعك من صوت طفل يبكي في لحظة سكون الجميع وفجأة يتحول الخشوع إلى بداية تفكير في أم هذا الطفل التي قامت بإيذاء المسلمين وهي تشعر بذلك الألم ومازلت تصر على إتيان طفلها معها في كل فرض عدا الفجر
فالصلاة في بيت المرأة أفضل لها من صلاتها في المسجد كما قال الرسول الكريم ولماذا يجبر ذلك الزوج أن تأتي معه زوجته إلى المسجد وهو يعلم مدى الأذى الذي يلحق بالمصلين نتيجة بكاء طفله فالأمر لله من بعد ومن قبل .

فتكم بألف عافية