على شرف محافظ ينبع وشخصيات المجتمع وجمع كبير من أهالي محافظة ينبع أقام الأخَـوان :
[align=center]عوض وعبد الكريم الحمدي [/align]

مساء هذا اليوم الأحد 27/محرم /1427هـ بقاعة الحكير مأدبة عشاء احتفاء وتكريما وابتهاجا بنجاة رجل الأعمال الأستاذ/ طارق نقادي الذي كان ضمن راكبي عبارة السلام 98 وقد سلمه الله ونجا مع كامل أفراد أسرته ؛؛

[align=center]



[/align]

واستُـهلت المناسبة بحفل خطابي قدمه / نصار محمد الجهيني الحربي ؛؛ بــدأ بالقرآن الكريم تلاه الأخ/ سامي الرويسي ..ثم ألقى الأستاذ/ عبد الكريم كلمة رحب فيها بمحافظ ينبع وبالمحتفى به الأستاذ/ طارق نقادي وشكر جميع الحاضرين على تلبيتهم الدعوة وما استجابتهم بحضور هذه المناسبة إلا دليل على ما لهذا الرجل من مكانة في القلوب ومن محبة في النفوس ..ثم هنأ / طارق النقادي بنجاته وجميع أفراد أسرته من هذا الكرب وذكر بعض الصفات والمناقب التي يتحلى بها مما جعله محبوبا بين أهالي ينبع وابان بعض أفضاله ودعمه ومشاركاته في كل عمل خيـّر يخدم بلده ينبع وتمنى له العمر المديد ,ان يكتب له أجر ما أصابه حسنات وثوابا عظيما .
بعد ذلك ألقى الأستاذ/ عواد محمود الصبحي / رئيس لجنة أصدقاء التراث بينبع قصيدة شعرية
ثم كلمة للأستاذ/ عبد الرحمن الجهني تحدث فيها عن حياة الإنسان وما يعتريها من الكروب والابتــلاء وما يكتبه الله له من النجاة في أحلك الظروف بقدرته وتدبيره سبحانه وتعالى وأن حياة الإنسان كلها بما يمر فيها عبر ودروس يستزيد منها ليزداد بذلك من عمل الصالحات .
ثم ألقى طالبان نشيدا معبرا بالتناوب بينهما
[align=center]


محافظ ينبع وبجانبه الأستاذ/ طارق نقادي



عبد الكريم الحمدي يلقي كلمته مرحبا بالجميع





الأستاذ / عبد الرحمن الجهني يلقي كلمة في الحفل






[/align]

وفي الختام كانت كلمة المحتفى به الأستاذ/ طارق النقادي فحمد الله وأثنى عليه بعد أن منّ عليهم بالنجاة هو وكامل أفراد أسرته من حادث العبارة الأليم ، ثم شكر الحكومة والمسؤولين والأصدقاء والأحباب داخل البلد وخارجه على تعاونهم ومشاعرهم ..
ثم أضاف :

[align=center][/align]
[align=center]
طارق نقادي يلقي كلمته[/align]
سبحان الله هكذا نحن البشر لا نكتشف حقائق أنفسنا إلا بعد أن نكون في المكان والزمان الذي لا نهم فيه أحدا غير ذواتنا ؛؛؛فهذا الحادث الأليم وما صحبه وما جاء بعده من أمور لا تخفى على الجميع من الاستهتار بأرواح مئات الأبرياء واللامبالاة بمشاعر الأسر وتقدير الحزن والفزع لديهم من هول الفاجعة يجعلنا نقف كثيرا ونسأل بصوت عال : أين المكاشفة ؟ بل أين الحقيقة وأين المحاسبة من المسؤول ومن نطالب ومن نخاطب ؟؟ أسئلة كثيرة ولا نجد لها جوابا كأننا نركض في صحراء الربع الخالي ..
فلو نظرنا مثلا لما حل بإحدى الدول حين اغتيل أحد زعمائه فقامت الدنيا ولم تقعد وتكونت لجان التحقيق والمساءلة من قبل الأمم المتحدة بهدف إظهار الحقيقة ونح نـرى هنا أن أكثر من ألف شخص ماتوا ولم نسمع من قريب أو بعيد أية بوادر أو نوايا لجعل الموضوع ذا أهمية فمتى يتحقق ذلك كي نريح آلاف الأسر التي لا تنتظر ناجين أو جثامين بل يئست حتى من وجود الحقيقة الغائبة ..
وفي ختام كلمته تمنى الأستاذ/ طارق للجميع الأمن والسلامة وأن يقيهم كل مكروه وشر وكرر الشكر للجميع ودعا لهم بالخير والحسنات .