قدمت السلطات الأمريكية هذه النسخ في يونيو/حزيران 2005، لكنها تكتمت عن الاسماء والجنسيات. وتضم قاعدة غوانتانامو التي افتتحت في يناير/كانون الثاني 2002، معتقلين اسروا في أفغانستان قبل بضعة أشهر. وقد أفرج عن بعضهم لكن عشرة فقط من أصل حوالى 490 ما زالوا معتقلين، وجهت اليهم التهم رسميا ولم يحاكم أي منهم بعد.

وكانت اسماء بعض المعتقلين معروفة منذ اتاح قرار للمحكمة العليا الأمريكية في يونيو/حزيران 2004 لبعض منهم رفع دعوى أمام القضاء المدني للاحتجاج على سجنهم. كما كشفت أعمال التقصي التي قامت بها منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان وصحافيون
اسماء آخرين.

وما زالت ظروف الاعتقال والاستمرار إلى ما لا نهاية في اعتقال مشبوهين لم توجه اليهم التهم تثير الجدل في العالم. لكن إدارة بوش تجاهلت حتى الآن كافة النداءات وخصوصا نداء الأمم المتحدة لمحاكمة السجناء في اسرع وقت ممكن أو الإفراج عنهم .