ينبع : أحمد العمري جريدة الوطن

أعلن مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور منصور النزهة موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إنشاء كلية للعلوم التطبيقية بمحافظة ينبع، مشيرا إلى أنه سيتبعها إنشاء كليتين للهندسة والحاسب الآلي في المستقبل. جاء ذلك في كلمة للدكتور النزهة خلال حفل تخريج المشاركين في الدورة الخامسة المكثفة للأئمة والخطباء، التي نظمها المعهد العالي للأئمة والخطباء بجامعة طيبة أمس، والذي أقيم في مركز الملك فهد الحضاري بينبع الصناعية.
وأوضح النزهة أن الدورة استهدفت تطوير كفاءة الأئمة والخطباء وتنمية قدراتهم، معربا عن شكره وتقديره لمحافظ ينبع إبراهيم السلطان على رعايته للحفل. كما قدم شكره لمدير عام الهيئة الملكية بينبع الدكتور عقيلي بن ضيف الله خواجي.
وكان الحفل قد بدئ بالقرآن الكريم ثم ألقى عميد المعهد العالي للأئمة والخطباء بجامعة طيبة مصطفى مخدوم كلمة أوضح فيها أن الدورة هي الخامسة للمعهد، والأولى التي يقيمها المعهد خارج منطقة المدينة المنورة. وأضاف أن هذه الدورة كانت تجربة مميزة وناجحة بشهادة العديد من المشاركين والمراقبين. وقال مخدوم إن الدورة حظيت بمشاركة 40 دارسا ما بين معلم وإداري ومهندس وعسكري ينتمون إلى عدد من القطاعات المختلفة منها الهيئة الملكية بينبع والمحكمة الشرعية وإدارة التربية والتعليم والبلدية والدفاع الجوي وحرس الحدود. وقال مخدوم إن المشاركين تعلموا خلال هذه الدورة تلاوة القرآن الكريم، وأسلوب الخطابة وكيفية معالجة قضايا الأمة وتناولها بفكر علمي مستنير يتسم بالاعتدال والوسطية بعيدا عن الغلو. واختتم عميد المعهد العالي للأئمة والخطباء كلمته بالتأكيد على العزم على عقد دورات أخرى في أنحاء مختلفة من المملكة حتى تتحقق الأهداف السامية.
عقب ذلك، ألقى الدكتور صابر طعيمة كلمة أعضاء هيئة التدريس المشاركين في الدورة تطرق فيها إلى أهداف الدورة، ثم ألقيت كلمة الدارسين ألقاها يحيى أبو طالب، فقصيدة شعرية نالت استحسان الحضور. بعد ذلك ألقى محافظ ينبع كلمة شكر فيها جامعة طيبة على جهودها، موضحا أن عقد مثل هذه الدورات يصب في مصلحة المجتمع.
وفي ختام الحفل، قام مدير جامعة طيبة ومحافظ ينبع بتوزيع الشهادات على المشاركين والمساهمين في إقامة الدورة.
من جهة أخرى، قام الدكتور النزهة أمس بزيارة تفقدية لكلية التربية للبنات بمحافظة ينبع، تفقد خلالها أقسام الكلية المختلفة، والتقى بعميدة الكلية وأعضاء هيئة التدريس من خلال الدائرة التلفزيونية المغلقة، وبحث الاحتياجات والمعوقات التي تواجه العاملات بالكلية.